لم تمر سوى أيام قليلة على  إجماع أكثر من 70 دولة، على ربط الحركات الانفصالية بالإرهاب، إثر مشاركتها في الاجتماع الأخير بمراكش لمكافحة الإرهاب وداعش، حتى خرجت الضباع من جحورها، وأعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية عن التخطيط من فوق التراب الجزائري بتندوف لشن هجمات إرهابية داخل المدن المغربية.

و أضاف  من يسمى بـ”رئيس هيئة الأركان العامة للبوليساريو”، “الوالي محمد أكيك” الذي يقود الجناح العسكري للتنظيم العسكري الذي تدعمه وتسلحه الجزائر، أن الجبهة تخطط تنفيذ هجمات داخل المدن المغربية من بينها العيون و الداخلة.

وحسب صحيفة “لاراثون” الأسبانية، فإن تصعيد تنظيم البوليساريو سيجلب عليه الويلات، بعدما تقرر في المؤتمر الدولي حول الإرهاب بمراكش قبل أسبوع، مواجهة التنظيمات الإرهابية والإنفصالية في القارة

حقوقيون ينددون بتهديدات “البوليساريو” بالقيام بأعمال إرهابية داخل التراب المغربي

وكرد فعل سريع إزاء هذا الدعوات الصريحة بشن أعمال تخريبية بالمملكة، ندد العديد من الحقوقيين الصحراويين بالتهديدات التي أطلقتها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، والتي جاءت في تصريح لمحمد لوالي أكيك، والتي تتضمن “تحريضا واضحا” للشباب الصحراوي المحتجز في مخيمات تندوف، بارتكاب هجمات إرهابية داخل التراب المغربي.

وأدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، (ASADEDH)، بشدة التصريحات الأخيرة المثيرة للقلق الصادرة عن المدعو محمد لوالي أكيك، والمتزامنة مع ما يسمى بذكرى 20 ماي.

وشددت الجمعية على أن هذه التصريحات تعد بمثابة تحريض واضح لشباب المخيمات لارتكاب هجمات “كوماندو” داخل التراب المغربي، مشددة على أن هذا الأمر مثير للقلق، و”الهدف الأساسي لقيادة البوليساريو منه هو تعزيز مناخ من الكراهية وعدم الاستقرار بين سكان منطقتنا”.

وأكدت أن هذه التصريحات “يجب أن تؤخذ على محمل الجد من قبل المجتمع الدولي ومنظماته، أخذا بعين الاعتبار سوابق زعيم البوليساريو، الذي أدين في إسبانيا سنة 1975 بتهمة التخريب بالمتفجرات ضد نقل الفوسفاط”.

المصدر: شوف تي في