رونو الفرنسية للسيارات تفكر جديا في إغلاق مصنعها بالجزائر ونقله إلى مدينة طنجة

رونو الفرنسية للسيارات تفكر جديا في إغلاق مصنعها بالجزائر ونقله إلى مدينة طنجة

A- A+
  • كشفت تقارير إعلامية أن شركة صناعة السيارات الفرنسية “رونو” تفكر في إغلاق مصنعها في مدينة وهران الجزائرية نهائيا، لتلحقه  بمصانعها في مدينة طنجة شمال المغرب،.

    وأوضحت مجلة “أرجوس برو” الفرنسية المتخصصة في صناعة السيارات، أن سبب هذا القرار يعود إلى تراجع الإنتاج شركة “رونو” الفرنسية، المتواجدة بمدينة وهران الجزائرية جراء الأحداث السياسية و العراقيل الحكومية

  • وأضافت ذات  المصادر أن الشركة الفرنسية ستقوم بإغلاق مصنعها بالجزائر إذا تفاقم الوضع على ما هو عليه، مبرزا أن الشركة كانت قد أعلنت عن هدف لتصنيع ما يناهز 75 ألف سيارة في السنة، إلا أنها أخفقت، مشيرة إلى أن صناعة السيارات بمصنع بوهران لم تتجاوز 72.615 سيارة في سنة 2018، قبل أن تتفاقم الصعوبات وتصل وتيرة التصنيع إلى أدنى مستوياتها التي انخفضت إلى 754 فقط سنة 2020.

    ورغم استئنافها للعمل سنة 2021، لم يتجاوز عدد السيارات التي خرجت من الجزائر إلا 5208 سيارة، لذلك من المؤكد أن المصنع سيتم إقفاله نهائيا، بحسب “إينوفيف”.

    ويذكر أنه بعد ست سنوات فقط من بداية النشاط، بدأت بوادر هذا المشروع الذي انطلق في صخب إعلامي ودبلوماسي كبيرين، نحو التوقف التدريجي سنة 2020، بعدما تقرر تسريح مئات العاملين بالمصنع.

    وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “رونو الجزائر” كانت قد قررت تسريح ما بين 400 و800 عامل من مجموع ألف و200 عامل، يشكلون تعداد فريق العمل الذي ينشط على مستوى مصنع تركيب السيارات بوادي تليلات بالقرب من وهران، والسبب المصاعب التي يعاني منها.

    القائمون على المصنع خيروا ثلثي فريق العمل بين “المغادرة الطوعية” أو تفعيل الإجراءات القانونية المحددة للتسريح القسري في القانون الجزائري، تحسبا للمرحلة المقبلة والتي ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ في الفاتح من شهر شتنبر المقبل.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان