حقوقيون جزائريون:ما يقع في الجزائر أفظع لما يقع للفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية

حقوقيون جزائريون:ما يقع في الجزائر أفظع لما يقع للفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية

A- A+
  • عبر عدد من المحامين والحقوقيين عن استيائهم من الطريقة التي يتعامل به نظام الجنرالات مع الشعب والتي لم تعد تطاق ابدا بعدما عجز في تحقيق الاستقرار الغذائي، وطغيان الاعتقالات العشوائية في صفوف المواطنين التي لا تميز بين صبي أو شيخ رجل أو امرأة مريض أو مكفوف.
    وكشفت تقارير إعلامية جزائرية التي رصدت تصريحات لعدد من المحامين المنتمين لرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والذين يدافعون عن معتقلين الرأي العام في الجزائر منهم (ع.ه)و(ن.ي) والذين كانوا يدخلون المعتقلات بحكم عملهما ولاحظوا أشياء غريبة تشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان.
    و كان جواب المحاميان ردا على سؤال حول أغرب شيء لاحظاه في المعتقلات، هو “منظر اثنين من المعتقلين المرضى النفسيين كانا في حالة من القذارة والأوساخ، لم نكن نستطيع الحديث معهما دون وضع الكمامة والمعقمات كانا يتغوطان على انفسهما ويضربان رأسيهما مع الجدار حتى فقد أحدهما السمع وقد طالبنا بالخبرة الطبية الثالثة لهما وأكد الاطباء أنهما فاقدي لقواهما العقلية تماما وأنهما قد ينتحران في المعتقل او يؤديا نفسيهما بشدة الشيء الذي يدعو الى الافراج عنهما فورا”.
    لكن الطلب، يضيف المحاميان نقلا عن ذات المصادر، تم رفضه ببرود من طرف قاضي التحقيق وبلا مبرر، الشيء الذي جعلنا نشعر بالحزن الشديد.
    وتابعا، بل رأينا رجلا قاعدا على كرسي متنقل ووجهه كله كدمات مع المعتقلين بل وجدنا جناحا خاص بالقاصرين الذين كانوا ضمن الحراك وكلهم في حالة يرثى لها.
    وختما حديثيهما قائلين حينها أدركنا أن ما يقع في الجزائر أفظع بما يقع للفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بكثير.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    هدر الزمن التشريعي: ثاني جلسة عمومية تضيع بسبب صراع المناصب بالبرلمان