وخلال مجريات هذا المؤتمر، الذي شهد انتخاب الرئيس الجديد للحزب الشعبي الإسباني “ألبرتو نونيز فيجو”، قام نزار بركة بإجراء سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الشخصيات السياسية البارزة، حيث التقى بكل من “ماريانو راخوي” الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، “بابلو كاسادو” الرئيس المنتهية ولايته للحزب الشعبي الإسباني، و “آنا باستور” نائبة رئيس البرلمان الإسباني، إلى جانب “برنارد بونس” مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشعبي الإسباني، “الياس بندودو” المنسق العام للحزب الشعبي الإسباني.

وشكلت هاته اللقاءات الثنائية وفق بلاغ لحزب الاستقلال، فرصة للطرفين للتعبير عن الرغبة المشتركة من أجل تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحزبين، وأيضًا لتسليط الضوء على أهمية الدينامية الدولية الجديدة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك في ضوء اعتراف عدد من القوى الدولية الكبرى بجدية ومصداقية وواقعية مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لحل هذا النزاع المفتعل.