إلى حدود الساعة الثانية عشرة زوالا، أي بعد ساعتين من انطلاق المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية للرباط سلا القنيطرة، لازال وزراء الحزب في الحكومة السابقة برئاسة سعد الدين العثماني، غائبون عن أشغال المؤتمر الجهوي، بل حتى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وحاولت “شوف تيفي” معرفة أسباب غياب ما يطلق عليهم سابقا بتيار الاستوزار، خاصة كل من عزيز الرباح الذي يسيطر على هياكل الحزب بمدينة القنيطرة، وأيضا عبد القادر اعمارة المنتمي لمحلية سلا الجديدة، بالإضافة إلى بسيمة الحقاوي وجميلة مصلي وغيرهم.
“شوف تيفي” نقلت غياب قادة ‘البيجيدي” السابقين للمؤتمر الجهوي اليوم، خاصة وأن غالبيتهم يقطنون في الرباط والمدن المجاورة ومعنيون بالمؤتمر الجهوي، لكن الجميع رفض التعليق بمن فيهم عبد الإله بنكيران الذي رد على سؤال “لشوف تيفي” بالقول “سير سولهم”.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “شوف تيفي” من عين المكان، فالعلاقة بين عبد الإله بنكيران الأمين العام الحالي من جهة، وكل من عزيز الرباح ولحسن الداودي وسعد الدين العثماني من جهة ثانية، ليست على مايرام، وتقترب من الخصام والانفصال بعد سنوات من القطيعة.
أما، عن أبرز الحاضرين للمؤتمر الجهوي، بالإضافة إلى بنكيران، فهنالك الوزير السابق مصطفى الخلفي وأيضا رئيس المجلس الوطني الأزمي الإدريسي، بالإضافة إلى ما أصبح يطلق عليهم بالحمائم كابنة الوزير عزيز الرباح وغيرها.

المصدر: شوف تي في