رغم إصرار النظام العسكري الحاكم بالجزائر، على مواصلة سياسته العدائية ضد المغرب، ومحاولة التشويش على الوحدة الترابية للمملكة، تزين الثمور الجزائرية المنتوجات المعروضة بالأسواق المغربية تزامنا وقرب شهر رمضان الكريم.

واعتاد المغاربة منذ زمان، استهلاك الثمور المغربية خاصة خلال شهر رمضان، حيث يكثر الطلب على المادة الأساسية في وجبة الفطور، كما أن المغاربة يستهلكون الثمور الجزائرية دون النظر إلى سياسة الاستعداء التي ينهجها النظام القائم بالجارة الشرقية.

لكن، هذه السنة وخلافا للسنوات السابقة، أصبح نقاش الثمور الجزائرية بالأسواق المغربية، مصحوبا بالسياسة العدائية للنظام الجزائري، وهو ما تؤكده تدوينات لنشطاء على الفايسبوك، حيث قال بعض النشطاء “النظام الجزائري يرى أن العلاقة الدبلوماسية مع المغرب حرام، لكن بيع التمر الجزائري في الأسواق المغربية حلال”.

أما آخرون، فذهبوا بعيدا وطالبوا الوزارة المسؤولة بالسماح بغزو التمر الجزائري للأسواق المغربية الذي يستفيد من عائداته النظام الجزائري و خزينته بالتدخل، مبررين ذلك أن تلك الأموال تستغل لضرب المغرب وليس الشعب الجزائري الشقيق”، بالإضافة إلى أن أوروبا منعت استيراد التمور الجزائرية، نظرا للمبيدات المسرطنة المستعملة في الإنتاج.

 

المصدر: شوف تي في