أعاد المغرب، أمس الاثنين، فتح أجوائه لرحلات الركاب الدولية بعد إغلاق دام أكثر من شهرين على خلفية تفشي المتحور “أومیكرون”، على أمل إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحية.

وبعدما مثلت قرابة 7 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في 2019، سجلت مداخيل السياحة الخارجية تراجعا بـ 90 مليار درهم (قرابة تسعة مليارات دولار) خلال العامين الماضيين، وفق أرقام رسمية. وعمق الإغلاق الأخير هذه الخسائر لتزامنه مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادة السياح الأوروبيين.

وبعث الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية للمسافرين على الارتياح في أوساط العاملين في قطاع السياحة، بعدما تزايدت الضغوط خلال الأسابيع الأخيرة من جانبهم، كما من جانب المغاربة العالقين في الخارج للمطالبة بفتح الحدود، في ظل تساؤلات حول جدوى الإغلاق نظرا لارتفاع عدد الإصابات بالوباء في يناير.

المصدر: شوف تي في