المهندس أحمد بخري يصدر بيان حقيقة ويتبرأ من إقحام اسمه في قضية سقوط الطفل ريان في البئر المهجور

نفى أحمد بخري، المهندس المتخصص في هندسة المياه، ما تم تداوله حوله وإقحام اسمه في قضية التعاطي مع حادث سقوط الطفل ريان في البئر، في دوار إغرن إقليم شفشاون.

وأوضح المهندس في بيان حقيقة توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، اليوم الأحد، أنه “على إثر سقوط الطفل ريان، تغمده الله برحمته الواسعة، في بئر مهجورة ،ثم اقحام اسمي وصفتي بطريقة سلبية في الموضوع لغايات مغرضة أجهلها، رغم أنني أدليت بوجهة نظري الشخصية التي لا تلزم غيري، كمواطن متأثر بهول الفاجعة، وكمهندس متخصص في هندسة الموارد المائية حول ما ينبغي توفيره في إطار التفكير الاستشرافي مستقبلا، من تجهيزات وبروتوكولات للتدخل بكيفية استباقية لمواجهة حوادث صعبة ودقيقة من هذا القبيل، وهي وجهة نظر لا تمس مطلقا بالجهود الجبارة التي تم تعبئتها في وقت قياسي لمباشرة عملية الإنقاذ فور وقوع الحادثة.

وأضاف أحمد بخري، “وحتى لا يتم تغليط الرأي العام الوطني والأجنبي بشأن تحريف مضامين ومقاصد التصريح الذي ساهمت به في الموضوع، أود من خلال هذا البيان التأكيد على النقط الاتية:

– لقد قامت السلطات العمومية بتسخير كل الإمكانيات البشرية والتقنية والخبرات الفنية المعمول بها على الصعيد الدولي، فضلا عن الوسائل الكبيرة من آليات الحفر العصرية وسائل الأشغال العمومية المتطورة من أجل إنقاذ الطفل ريان؛

– إن السلطات المحلية و الوقاية المدنية و الكفاءات الوطنية المختصة ذات الخبرة العالية، من مؤطرين و مهندسين، لم يدخروا جهدا لتسريع و تيرة الأشغال، و تأطير عملية الإنقاذ بكيفية تأخذ في الاعتبار المخاطر المتوقعة في مثل هذه العمليات الدقيقة ؛

– إن الجيولوجيا الصعبة وطبيعة التربة المعقدة التي تتسم بها المنطقة ساهمت في تعقيد مأمورية فريق العمل لكن تم تجاوزها بفضل الخبرة الهندسية الوطنية، وروح التضحية والمهنية ونكران الذات التي تحلت بها أطقم السلطات المحلية والوقاية المدنية وتعبئة ساكنة المنطقة، إضافة إلى وسائل الحفر المتطورة التي استعملت.

وجدد المهندس المتخصص في ختام بيانه الدعاء بـ”الرحمة على ابننا ريان ونسأل الله تعالى أن يلهم أسرته الصبر والسلوان”.

المصدر: شوف تي في