أبو وائل…حكام الجزائر يحصدون الهزائم لأنهم منشغلون بإضعاف المغرب

أبو وائل…حكام الجزائر يحصدون الهزائم لأنهم منشغلون بإضعاف المغرب

A- A+
  • كما العادة، اختار أبو وائل، أن يكون مسك ختام بوحه الأسبوعي اليوم الأحد على قناة “شوف تيفي”، هو حكام العسكر، ومحاولاتهم البائسة عبر دبلوماسيتهم التي يقودها البيدق رمطان العمارة، لكن جميع المؤامرات والخطط قد تم حصارها وفضحها من قبل المغرب.

    وقال أبو وائل نقلا عن بوحه بتصرف ” لا يمكن أن يكتمل بوحنا بدون حكام الجزائر، وعرض حالتهم التي تثير الشفقة، حيث تعرض شنقريحة وتبون لأكبر ضربة بينت مكانتهم المتردية إقليميا. عجزت الدبلوماسية الجزائرية عن عزل المغرب كما عجزت في تنظيم قمة عربية أصروا على عقدها بجدول أعمال وضعه هواة في الدبلوماسية لا يعرفون خريطة العالم العربي”.

  • وأوضح أبو وائل “بعد فشل لقاء القاهرة وكشفه لحقيقة تبون وزيف الشعارات التي يرفعها أمام الجزائريين جاء الدور على لقاء الكويت الذي أظهر مرة أخرى عزلة الجزائر وارتباك لعمامرة والموقف العربي المساند للمغرب ووحدته الترابية. مرة أخرى تخطئ الجزائر في تحديد تاريخ مقبول للقمة وجدول أعمال محفز لحضور الأشقاء العرب. كيف يحضر العرب لقمة يريد حكام الجزائر جعلها دعاية لإيران التي يتقربون منها ضدا في الأشقاء العرب الذين يعانون من تهور بيادقها في المنطقة بما يسببه الحوثيون من تهديد لاستقرار دول الجوار مثل السعودية والإمارات؟ وكيف يوافق العرب على حضور قمة عربية يراد فرض عودة سوريا إليها بدون نقاش قبلي بينهم؟ وكيف يقبل العرب حضور قمة جامعة للصف في دولة تختار بدون سبب مقاطعة دولة عربية؟ وكيف يحضر العرب قمة في دولة تسترزق بالقضية الفلسطينية وهي لا تتوفر على أبسط مقومات الوساطة؟ وكيف تعقد القمة في توقيت محدد من طرف واحد ولا يراعي باقي الحضور؟”.

    وأشار أبو وائل “هذه كلها مؤشرات تبين الطابع البدائي والهاوي لدبلوماسية تبون ولعمامرة اللذين يضعان الشعب الجزائري في موقع لا يحسد عليه وهو يرى حكامه يمرغون كرامة البلد وسمعتها في التراب بسبب الحقد على المغرب الذي أعمى بصرهم وبصيرتهم. وهذه ضربة أخرى لنظام شنقريحة وتبون الذي عجز عن تغطية فشله الداخلي بقضايا خارجية وانتصارات وهمية. بعد فشل الاختباء وراء الكرة والإلهاء ببطولة كأس العرب، وبعد فضيحة السحر الكروي، ها نحن أمام فشل الاختباء وراء انتصار إقليمي تحول إلى فشل دبلوماسي كشف عزلة نظام العسكر إقليميا كما تبين فشله من قبل قاريا بعد التمدد القاري والدينامية المغربية التي تعزز حضور المغرب قاريا وإقليميا ودوليا”.

    ووفق بوح أبو وائل ” الحمد لله أن ربي كبير يعطي لكل واحد على قدر نيته. ينشغل حكام الجزائر بإضعاف المغرب فلا يحصدون إلا الهزائم، وينشغل المغرب بتقوية موقعه ويسخر كل إمكانياته لذلك ولا ينشغل بالجزائر ويدفع بالتي هي أحسن لتحسين علاقة الجوار بها فتكون النتائج الانتصار تلو الانتصار”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث