حرمان موظفي السجون من التعويض على حمل السلاح الوظيفي يصل أخنوش

حرمان موظفي السجون من التعويض على حمل السلاح الوظيفي يصل أخنوش

A- A+
  • عاد نقاش حرمان موظفي السجون من التعويضات، لتطفو إلى السطح مجددا، حيث راسلت البرلمانية عائشة الكوط رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول الموضوع عبر سؤال كتابي.

    ووفق منطوق السؤال الذي تتوفر عليه “شوف تيفي” شددت النائبة، أن موظفي السجون يعتبرون جزءا مهما وضروريا في المنظومة الأمنية، فهم يقومون بمجهودات كبيرة من أجل أمن وحراسة وتنظيم حياة السجناء داخل المؤسسات السجنية، وذلك من أجل تأهيلهم في أفق إعادة إدماجهم في المجتمع، الشيء الذي يجعلهم معرضين للخطر داخل وخارج المؤسسات السجنية، مما يشكل ضغطا نفسيا إضافيا.

  • وحسب المصدر ذاته، “غير أن الأجور والتعويضات التي يتقاضونها لا تتناسب مع التضحيات التي يقدمونها مقارنة مع باقي موظفي القطاعات العمومية والأمنية الأخرى، فهم يعانون من بطء مسار ترقياتهم وحرمانهم من التعويض عن السكن ومن التعويض على حمل السلاح الوظيفي وضعف التعويض عن الأخطار المهنية والتعويض عن الاعتقال المؤقت داخل أوقات العمل، الشيء الذي يتطلب النهوض بأوضاعهم المادية مع إدماج أصحاب الشواهد العليا منهم الذين لا يتجاوزن 6000 موظف.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي