وجدة…غياب التخدير والإنعاش يؤخر إجراء العمليات الجراحية لسنة

وجدة…غياب التخدير والإنعاش يؤخر إجراء العمليات الجراحية لسنة

A- A+
  • وصل طول مدة المواعيد المقدمة للمواطنين لإجراء العمليات الجراحية بوجدة إلى البرلمان، خاصة وأن هذه المدة تتجاوز في بعض الأحيان سنة، وذلك لعدم توفر المصالح العلاجية والجراجية على وحدات مستقلة للتخدير والإنعاش.

    ووفق سؤال كتابي موجه للحكومة في شخص وزير الصحة، تأسف البرلماني رضوان بوكطاي، على معاناة مواطنات ومواطني جهة الشرق مع خدمات المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، الناتجة بالدرجة الأولى عن طول مدة المواعيد، وبالخصوص بالنسبة للحالات التي تتطلب العمليات الجراحية المستعجلة.

  • وحسب المصدر ذاته، فقد تراجع العرض الصحي مع إغلاق مستشفى الفرابي وضعف بنيات الاستقبال وغياب التخصصات في المراكز الاستشفائية الإقليمية، حيث تصل المواعيد والمعاناة إلى أزيد من سنة، وهذا راجع إلى عدم توفر المصالح العلاجية والجراجية على وحدات مستقلة للتخدير والإنعاش.

    وأضاف البرلماني عن المنطقة، أن المستشفى الجامعي محمد السادس لا يتوفر إلا على مصلحة واحدة ووحيدة، مما يشكل استثناءا وطنيا مقارنة مع المستشفيات الجامعية المتواجدة على مستوى التراب الوطني، الأمر الذي يحد من نجاعة تدخلاته وقدرته على أداء مهمته الاجتماعية والمجتمعية.

    وتساءل البرلماني، عن الإجراءات والتدابير الآنية والمستعجلة التي سيتخذها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل تمكين المستشفى الجامعي من مصالح إضافية للتخدير والإنعاش، حتى يتمكن مواطنو هذه الجهة من إجراء عملياتهم الجراحية، والاستفادة من خدمات المركز الاستشفائي الجامعي، بما سيساهم لامحالة في ترجمة الاختيارات الكبرى للدولة الاجتماعية وأهدافها في تقديم خدمات ذات جودة للمواطن المغربي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية