جامعيو حزب “الأحرار” يؤكدون على المدخل السياسي لإرساء معالم الدولة الاجتماعية

جامعيو حزب “الأحرار” يؤكدون على المدخل السياسي لإرساء معالم الدولة الاجتماعية

A- A+
  • الأساتذة الجامعيون لحزب “الأحرار” يؤكدون على المدخل السياسي لإرساء معالم الدولة الاجتماعية

    نظمت شبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة محمد صديقي، رئيس الشبكة، يوما دراسيا حول موضوع “الدولة الاجتماعية، من المفهوم إلى التنزيل”.

  • وتدارس خلال هذا اللقاء، المنظم أول أمس السبت، مجموعة من الأساتذة الجامعيين والمختصين في المجال، مفهوم الدولة الاجتماعية والآليات والمبادئ المؤسسة لها والإجراءات والتوجهات التي تضمنها البرنامج الحكومي في اتجاه إرساء أسس الدولة الاجتماعية والانعكاسات المباشرة لهذا الورش على القطاعات الاجتماعية في مختلف المجالات (التعليم، التشغيل، الصحة، العالم القروي، الاهتمام بالفئات الهشة..).

    وأجمع المتدخلون في هذا اللقاء، على أن إرساء مفهوم الدولة الاجتماعية، يمرّ أساسا، عبر الممارسة والمشاركة السياسية القوية والمكثفة لكل مكونات المجتمع، وفي مقدمتها المكونات والهيئات السياسية، التي يتوجب عليها قيادة وتنفيذ هذا الورش الاجتماعي الكبير، من خلال تصوراتها وبرامجها السياسية، وطاقاتها وأطرها البشرية الخلاقة والمتمرسة في تدبير الشأن العام ومن خلال قدرتها على استقطاب وتأطير مختلف الفئات المجتمعية.

    وشدد المشاركون في اللقاء على أن مرجعية حزب التجمع الوطني للأحرار، المبنية على الديمقراطية الاجتماعية، ومساهماته الفعالة والناجعة في تدبير الشأن العام، تؤكد قدرته على الفهم المتواصل والصحيح للمتطلبات المجتمعية والسياسية للشعب المغربي.

    كما تؤكد كذلك، وفق المشاركين، سيرورته السياسية المتميزة التي ارتبطت دائما بتطوير الحياة المجتمعية، والدفاع عن حق المغاربة في الحياة الكريمة، عبر وضوح الخط السياسي للحزب، واجتهاد مكوناته وأطره ومناضلاته ومناضليه، في تقديم الأجوبة الحقيقية لكل رهانات وتطلعات الشعب المغربي.

    واعتبروا أن كل هذا جعل الحزب يكرس نجاحه السياسي والانتخابي داخل الساحة السياسية المغربية، عبر برنامج مجتمعي واضع المعالم، شكل مفهوم الدولة الاجتماعية أساسه ومنطلقه الأبرز، وهو المنصوص عليه في مشروعه المستهل (مسار الثقة) وممارسة القرب الميدانية (100 يوم 100 مدينة).

    وأشاروا إلى أن تصورات الحزب لإرساء معالم الدولة الاجتماعية القوية والعادلة طبقا للتوجيهات الملكية السامية لبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، وينعم فيه المواطن بالتأمين الصحي وجودة التعليم والشغل والحياة الكريمة، وانسجام تنزيل هذا الورش مع مرجعية الحزب، دفعه إلى العمل والإبداع في التجسيد الفعلي لهذا الورش تماشيا مع الواقع المغربي.

    وشددوا أيضا على أن الموقع الجديد للحزب، وقيادته للحكومة، يقتضي انخراط كل عضواته وأعضائه في التواصل حول تصورات وبرامج الحزب وعلى رأسها التزامه المؤكد بإرساء معالم الدولة الاجتماعية، من خلال النقاش الواعي والمسؤول في مختلف المحافل وخطوط الالتقاء مع الشعب المغربي، انطلاقا من الفهم والإدراك الجيد لكل مقومات ومقتضيات برنامجه المجتمعي، وفعله الحكومي والمؤسساتي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي