أبو وائل…شهر واحد فقط فضح حكام الجزائر أمام شعبهم وأوروبا

أبو وائل…شهر واحد فقط فضح حكام الجزائر أمام شعبهم وأوروبا

A- A+
  • تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد إلى قضية زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر قبل أيام، مشيرا أن النظام الجزائري الحاكم، نسي سياسة “طلوع الجبل” وقبل طي صفحة الخلاف المزعوم دون اعتذار من فرنسا للجزائر كما طالب بذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

    وأضاف أبو وائل في بوحه بتصرف، أنه لم يمض حتى شهر واحد حتى انفضحت تقديرات حكام الجزائر وانكشف عجزهم وظهر دور المغرب وقوة بنياته التحتية وجودتها، ها هم الإسبان والأوربيون يكتشفون تفوق المغرب وجودة مشاريعه وقدراته والنتائج الكارثية للمواقف التي يتخذها حكام الجزائر بخلفية عصبية وبمنطق انتقامي”.

  • ودائما في نفس السياق، زار فجأة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر وحظي باستقبال الرئيس تبون ولعمامرة. أين إذن سياسة “طلوع الجبل” واشتراط الاعتذار وأين هو التعلل بالموقف الجزائري المبدئي حول عدم حضور تبون لقمة باريس احتجاجا. بهذا الاستقبال على أعلى مستوى وبتلك التصريحات الباردة يعلن حكام الجزائر أنهم طووا صفحة الخلاف بدون اعتذار. وطبعا لا يريد أبو وائل إلا أن تصفو الأجواء وتتحسن العلاقات لأن هذا يخدم مصالح المنطقة كلها ولكن المناسبة تستدعي وضع الجنرالات الممسكين بالقرار السياسي أمام المرآة ليروا الحقيقة التي يخبئونها على الشعب. وللتمويه على الشعب لم ير الممسكون بمصير الشعب الجزائري في قصر المرادية سوى اللعب على المشاعر والعواطف باستضافة حوار فلسطيني والاتجار بالقضية الفلسطينية للتغطية على الفشل السياسي والتدبيري والعسكري والتواصلي.”.

    وكتب أبو وائل في بوح سابق عن لعمامرة بأنه كثير الحركة وقليل البركة. يفتح ملفات كثيرة ولا يراكم فيها إلا الفشل. أين نتائج وساطته بين إثيوبيا ومصر والسودان حول سد النهضة؟ وأين هي نتائج رحلاته المكوكية واستضافاته حول قضية الصحراء؟ ها هو اليوم مع أولياء نعمته يتاجرون بالقضية الفلسطينية بلعب ورقة المصالحة الفلسطينية وتقديم مساعدة مالية كان يمكن تقديمها دون كل هذه الدعاية. ولأن ما خفي أعظم، فإن المستقبل سيكشف حقائق أخرى عن هذه الخطوة وقد بدأت تتسرب بعض أجزائها حول طلب وساطة لدى إسرائيل من طرف أبي مازن لتحسين العلاقات مع من يعتبرهم حكامُ الجزائر في الظاهر أعداء ويطلبون ودهم في الخفاء”.

    وشدد أبو وائل أن “الأيام القادمة ستبدي حقائق أخرى تكشف المستور. وإلى ذلكم الحين، يصح لكل منا أن ينام قرير العين ومطمئن البال لأن سياسة الوضوح التي ينهجها المغرب تثبت صوابها و الأيام وحدها كفيلة بإظهار الحقيقة و إحقاق الحق كما حدث مؤخرا للنصاب زكريا المومني، الذي ظهرت حقيقته بالصوت و الصورة كمبتز و نصاب حقير أراد أن ينصب على المغرب و أنكر الحقيقة و عاش سنوات و هو يروج الكذب حول مأذونيات النقل التي استفاد منها و مبلغ عشرة ملايين سنتيم الذي اقتسمه مع طليقته و محاولاته النصب على الدولة المغربية للحصول على الملايير، لكن اليوم أظهر التسجيل بالصوت و الصورة حقيقته التي لم يشكك من البداية أحد من المغاربة في صدقيتها، فلماذا لا تتحرك اليوم السلطات القضائية المغربية من أجل استقدامه للمغرب و محاكمته من أجل النصب و الابتزاز حتى ينال جزاءه الذي يستحق كأمثاله من الحاقدين و النصابة و الكذابة الذين أجرموا في حق المغرب.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي