قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي، إن الملك محمد السادس، يتابع عن كثب كافة التطورات الحاصلة في ليبيا .
و أضاف، بوريطة في كلمة له خلال مشاركته اليوم الجمعة في أشغال مؤتمر باريس حول ليبيا، أن مشاركة المغرب في هذا المؤتمر تأتي مؤطرة برؤية العاهل المغربي التي لم تعرف أي تغيير.
و أنه دائما يقدم المغرب على أنه أرض ترحيب للحوار بين الليبيين، وبدون أجندات، سوى التوافق بين الليبيين أنفسهم.
و أكد بوريطة الذي مثل الملك في المؤتمر، أن هذه المقاربة القائمة على احترام إرادة الليبيين، وحظر جميع أشكال “الوصايـــة”، مَكنَّت من تحقيق تقدم كبير، وذلك من خلال تحقيق ما يلي:

اتفاق الصخيرات السياسي (بتاريخ 17 دجنبر 2015)؛
حـوار بوزنيقـة (6 أكتوبر 2020 بشأن المناصب السيادية)؛
المؤتمـر البرلمانـي الليبـي بطنجـة (23 نوفمبر 2020، بحضور 130 برلمانيًا من الشرق والغرب)؛
ومؤخرا التـزام الربـاط بتاريخ 1 أكتوبر 2021، بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لاحترام موعد إجراء الانتخابات.

المصدر: شوف تي في