لم يترك النظام العسكري القائم بالجزائر، المنظمات الدولية المعروفة دون مراسلتها للتحريض ضد المغرب ومصالحه، ومحاولة تثبيت ادعاءاتها ومسرحيتها بخصوص مقتل ثلاثة سائقين جزائرييين بجوار منطقة بئر لحلو التابعة للأراضي المعزولة التي تشرف عليها المينورسو.

وإلى حدود اليوم، لازالت وزارة الخارجية الجزائرية تنتظر رد المنظمات الدولية، وكذا السفراء المعتمدين لديها، والذين دعتهم الخارجية لتوضيح ادعاءاتها لكن دون جدوى، فلا مجيب على دعوات وادعاءات النظام العسكري الذي فقد مصداقيته.

وفي ذات السياق، علق المدون الفيسبوكي عمر الشرقاوي على عدم الاستجابة لرسائل الجزائر قائلا “باش تعرفو ان نظام “الكابرانات” بالجزائر نظام فاقد للمصداقية، راسل العديد من الدول والمنظمات في قضية تفجير الشاحنتين لتحميل المغرب مسؤولية ذلك، راسل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الاوروبي ودول عدم الانحياز، ولا منظمة واحدة تفاعلت مع أكاذيبه وأضاليله وأباطيله، ببساطة لأن سمعة نظام تبون في الحضيض ولا أحد سيصدقه حتى إخواننا في الجزائر يعرفون ذلك”.

المصدر: شوف تي في