يواصل الإعلام الجزائري القيام بدور الإعلام الحربي، عبر التجيييش ضد المغرب والمغاربة، خاصة المتواجدين فوق التراب الجزائري، حيث رغم تجاهل الشعب الجزائري للحملة الممنهجة لتغيير نظرته نحو المغرب، لكن الإعلام الجزائري مصر على القيام بالدور الذي كلف به رغم معارضة الشعب.
الجزائريون فضحوا الكثير من وسائل الإعلام المتوفرة، مؤكدين أنها قطعت صلتها مع الشعب منذ سنوات، بهدف التماهي مع النظام الحاكم، وخدمة اجنداته الخبيثة، ولو على حساب الأخوة المتينة بين الشعبين الجزائري والمغربي، خاصة وان الجزائريين يعلمون جيدا التاريخ المشترك وكذا العلاقات العائلية بين المغاربة والجزائرييين.
المتابع للاعلام الجزائري مؤخرا، سيفهم من تلقاء نفسه، أن الجزائر بالفعل دخلت في حرب أو تستعد لحرب وشيكة، وان وسائل إعلام العسكر بدأها بالفعل عبر التجييش وتخصيص أغلب التقارير للحديث عن الحروب والأعداء والاستعدادات، مع وصف المغرب دائما انه المعتدي وأنه يريد الحرب، رغم ان وسائل إعلام دولية أكدت قبل ساعات أن قائد الجيش الجزائري الحالي السعيد شنقريجة متعطش للدماء ومحب للدمار والخراب.

المصدر: شوف تي في