أفادت مصادر مطلعة بأن وزير العدل عبد اللطيف وهبي يتجه نحو تجديد دماء الوزارة عبر إعادة النظر في بعض المسؤولين المركزيين الذين ورثهم عن الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر.

وأضافت نفس المصادر أن ذلك يأتي في سياق تنزيل وهبي لبرنامجه عبر مسؤولين لا تحوم حولهم شبهات، كما لا يرغب في التغاضي عن اختلالات موروثة يتحمل فيها نافذون المسؤولية.
هذا وقد شهدت أروقة الوزارة تحركات مشبوهة لبعض المسؤولين الذين ينتظرون الإعفاء، حيث عقدت لقاءات عدة بين ثلاث مدراء في مكتب أحدهم، واستمرت لمدة ليست باليسيرة، كما راجت أخبار عن تنسيق محتمل بين هؤلاء المديرين المقربين جدا من الوزير السابق والذين كانت تلاحقهم شبهات كثيرة تتعلق بملفات التوظيف والبناء، كما اغتنوا بشكل فاحش في فترة الطوارئ الصحية حيث تعبأ لهم أوامر بمهمة إلى مدن مختلفة قصد حصد ملايين السنتيمات كمقابل على مهام لم ينجزوها.
وعلى صعيد آخر أفادت مصادر “شوف تيفي” أن أحد المدراء المركزيين المغضوب عليهم بدأ يستنجد بأطراف سياسية ونقابية لإنقاذه من الإعفاء، خاصة وأنه لم ينه حتى ولايته اليتيمة في المسؤولية، والتي يجمع المهنيون على فشله الذريع فيها.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي قام بتغييرات مهمة بديوانه واستغنى عن جميع القدامى ويتجه إلى تقوية إدارته المركزية بالوزارة من خلال الاستغناء عن المسؤولين الذين تلاحقهم شبهات ولا تتوفر فيهم شروط الكفاءة والنزاهة، واستبدالهم بمسؤولين سيساعدون الوزير في تنفيذ برنامجه الطموح.

المصدر: شوف تي في