وفاة عبد الوهاب بلفقيه بالمستشفى العسكري بكلميم متأثرا بطلقة نارية قاتلة من بندقيته

توفي صباح اليوم الثلاثاء بالمستشفى العسكري بكلميم عبد الوهاب بلفقيه الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون متأثرا بطلق ناري قاتل على مستوى البطن في منزله في سيدي إيفني.

الخبر الصدمة، الذي انطلق خلال تدوينة للبامي السابق محمد بوردرار، الذي أكد أن عبد الوهاب بلفقيه تعرض لطلق ناري وما بين الحياة والموت، سرعان ما تبين أن بلفقيه حاول الانتحار بطلق ناري من بندقية صيد في ملكيته ومرخصة.

و وفق المعطيات التي حصلت عليها شوف تيفي فإن بلفقيه حاول وضع حد لحياته داخل منزله بسيدي إيفني بطلق ناري قاتل استهدف بطنه، قبل أن يتم إسعافه من لدن أسرته ونقله إلى المستشفى العسكري بكلميم، بعدما قرر الاختلاء بنفسه، بعد واقعة “الغدر” التي أسماها من لدن حزب الأصالة والمعاصرة الذي سحب منه تزكية الترشح لرئاسة جهة كلميم واد النون.

و وفق مصدر محلي رسمي فإن بلفقيه عاش عزلة تامة في منزله بسيدي إيفني، وتعرض لضغط نفسي رهيب بعد سحب التزكية منه من لدن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

نفس المصادر أكدت أن بلفقيه انعزل ولم ير حتى والدته لأيام، و التي تربطه بها علاقة وطيدة.

و فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الواقعة وجمعت أدلة من مسرح الحادث منها، كما حجزت بندقية الصيد من أجل إخضاعها للخبرة البالستية وجمع شظايا الرصاص.

وبوفاة عبد الوهاب بلفقيه تدشن المصالح الأمنية عملية تحقيق واسعة للكشف عن خلفيات ودوافع إقدام هذا السياسي المخضرم والقيادي السابق للاتحاد الاشتراكي، لوضع حياته بهذه الطريقة المؤلمة.

 

المصدر: شوف تي في