كعادته في كل يوم أحد، ومواصلة لبوحه الأسبوعي على قناة “شوف تيفي”، تطرق أبو وائل الريفي الأسبوع الجاري، إلى الانتخابات التي شهدها المغرب يوم 8 شتنبر الماضي، ونجاح مؤسسات البلاد في إجرائها رغم الظرفية الوبائية الصعبة، وإجراء الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية بيوم واحد.

وأشار أبو وائل، بكونه مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات، وبدأ الإشادة الدولية بالمغرب، من دول ومنظمات حكومية وغير حكومية، والذي استطاع إنجاح استحقاقات انتخابية ثلاثة في يوم واحد وفي ظرفية وبائية وبإمكانيات ذاتية، وحقق خلالها نسبة مشاركة قياسية مقارنة مع جل الانتخابات التي نظمت في دول خلال جائحة كورونا، وانتصر فيها للمنطق الديمقراطي بعيدا عن أي تدخل.

وأوضح أبو وائل، بأنه مباشرة بعد إعلان النتائج أصاب السعار بعض وجهاء الطوابرية الذين خاب ظنهم وسقطت تنبؤاتهم وخسروا رهانهم وأضاعوا حليفا موضوعيا كانوا يحتمون به، حيث اكتشف الطوابرية حقيقة أنهم تجاوزهم الركب أو على حد قول الرئيس اليمني السابق “فاتهم القطار”.

وعوض أن يدخلوا مثل غيرهم من المنهزمين في مراجعات موضوعية فضلوا الهروب إلى الأمام بسرعة قياسية والدخول في حالة إنكار مفضوحة تفتقر للأدلة المادية، وهو ما جعلهم يلفظون سقط الكلام “الشياطة ديال التحليل والكلام” في صفحاتهم التي أصبحت المنفذ الوحيد لهم أمام عالمهم الصغير بعدما تخلت عن خدماتهم كل وسائل الإعلام التي صارت ترى أن ما يقدمونه من تصريحات هو أقرب إلى تقيؤ أو استفراغ السموم منه إلى التحليل.

المصدر: شوف تي في