من المرتقب أن يصطدم المنسق الجهوي للأصالة والمعاصرة عبد الوهاب بلفقيه بقيادة حزبه والتي عمدت إلى سحب تزكيته بسباق رئاسة جهة كلميم وادنون .
مصادر مطلعة قالت أنه مباشرة بعد إعلان بلفقيه الاعتزال من العمل السياسي سارع عشرات كبار المنتخبين للقاء بلفقيه والضغط عليه للتراجع عن قراره مقابل دعم لائحة محمد أبو درار والتصويت العقابي على لائحة الرئيسة السابقة بالجهة مباركة بوعيدة .

مصادرنا أكدت أن تحالفا انتقاميا من التحالف الحكومي قد يقع بجهة كلميم وادنون وهو ما سيربك تصور أحزاب البام ، الأحرار والاستقلال الذين أعلنوا توافقا وطنيا وأرغموا منتخبيهم بالجهات على الالتزام بهذا التوافق .

وقال مصدر مقرب من بلفقيه أن عشرات كبار المنتخبين يتجهون لإعلان عصيانهم لقرارات الأحزاب التي لم تستشر الجهات والأقاليم وفرضت رأيا أحاديا وهو ما اعتبره منتخبو كلميم ضربا صارخا لمبادئ الجهوية المتقدمة .
هذا وإلى حدود اللحظة فإن مباركة بوعيدة لا تتوفر سوى على 13 عضوا في حين يتوفر تحالف بلفقيه ومحمد أبو درار رئيس فريق البام سابقا بمجلس النواب على 27 عضوا وهو ما سيمنح لهم الأغلبية المريحة .

المصدر: شوف تي في