تسبب تنفيذ عمال النظافة ببلدية عنابة للإضراب الذي دعوا اليه، قبل يومين إلى إغراق المدينة في النفايات و انتشار الأزبال في كل الشوارع و الأزقة، ناهيك عن الروائح الكريهة.
و دفع هذا المشكل البيئي الحقيقي، حسب ما نشرته إحدى الجرائد الجزائرية، عددا من المواطنين إلى الخروج عن صمتهم و المطالبة بوضع حد لما وصفوه بالكارثة و تهديد السلطات بإغلاق المحاور و كل الطرق المؤدية إلى عنابة، احتجاجا على هذا الوضع.
وأضافت الجريدة أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام زاد من حدة الوضع، الشيء الذي دفع بالمصالح المختصة إلى طلب تدخل إحدى المؤسسات التي تعنى بالبيئة من أجل جمع النفايات وتطهير الفضاءات التي تحولت إلى مطارح، في خطوة من المعنيين بتسيير القطاع لامتصاص غضب المواطنين.

المصدر: شوف تي في