في إعادة لسيناريو منع الصلوات والتجمعات بالأعياد الدينيه في وقت سابق، بعد ظهور فيروس كورنا، عاد بعض النشطاء المعروفين بالتشكيك في قرارات المؤسسات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمة قرار الحكومة بمنع صلاة عيد الأضحى بسبب تطورات فيروس كورنا.

الغريب في عودة المعنيين بالأمر للتشكيك في قرار منع صلاة عيد الأضحى، هو ذهاب بعضهم بعيدا للمطالبة برفض القرار، بل والدعوة إلى العصيان، حيث نشر أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يسمى “بمول الفوقية”، كما ذهب “فقهاء وإسلاميون” آخرون بعيدا في تحليل وتفكيك القرار لمواجهة كورنا، بعيدا عن التحليل العلمي الذي يؤمن به العالم في الوقت الحالي.

أما بعض أعضاء “جماعة العدل والاحسان” المحظورة، فقد ذهبوا بعيدا في تحليل النوايا من قرار الحكومة حول منع صلاة عيد الاضحى في ظل ارتفاع الاصابات بكورنا والخوف من السلالات الجديدة، حيث أعادو التذكير بحرمان المغاربة من التراويح وصلاة عيد الفطر والأن صلاة عيد الأضحى، مايعني حسب فهمهم بأن الدولة همها الإقتصاد وليس الأمن الروحي للشعب، حسب تعبيرهم.

 

المصدر: شوف تي في