قال عزيز أخنوش، الامين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار، و وزير الفلاحة و الصيد البحري، إن المغرب يتوفر على نساء و رجال من مثقفين و فاعلين و أهرامات، في مجالات مختلفة، المكونة للرصيد و الغنى البشري المغربي، هم أحق من أن يطلق أسماؤهم على الأزقة و الشوارع، و ليس استعمال أسماء قادمة من الشرق الأوسط، موضحا أنه لا مشكلة بيننا و بين دول الشرق الأوسط، لكن أبناء الوطن أولى بهذا التشريف٠

و أضاف أخنوش خلال أشغال اللقاء التواصلي حول خلاصات برنامج 100 يوم 100 مدينة، الذي ترأسه اليوم بالرباط، أن المواطن المغربي أعطى الشيء الكثير، و أن اقل شيء نقدمه له هو الإنصات لنبضه و معرفة حاجياته و تطلعاته، واعتبر برنامج مسار المدن الذي اشتغل عليه الحزب، و كل فعالياته مكن من تجميع مقترحات المواطنين من رسم 6 فئات من المدن​ التي شملها البرنامج، و التي تعاني من الهشاشة و الصعوبات الاقتصادية٠

و أهم خلاصات مسار المدن تتجلى بالأساس حسب العرض الذي قدمه أخنوش، في كون سكان المدن المتوسطة غير راضين على وضع مدنهم و يتطلعون إلى غذ أفضل، و يشكل الاقتصاد بالنسبة لهم أولوية و ليس حل، وأضاف المتحدث ذاته أن الزيارات الميدانية خلصت إلى كون المواطن متعطش إلى من ينصت إليه، و إدماجه في الحياة الاجتماعية، كما يحتاج الشباب ا٥لى فضاءات للقاء و التعبير عن أنفسهم و التعلم و المشاركة، فالساكنة لا تنتظر تغييرا جذريا بقدر ما تريد تحديد أولوياتها٠

و اعتبر أخنوش أن المدن تحتاج إلى التنمية من خلال مضاعفة مصادر التشغيل و تحرير الطاقات، و استهداف الأنشطة الاقتصادية، حسب المؤهلات و المهارات المحددة لكل مدينة، علاوة على خلق ظروف بروز منظومات صناعية و تقديم عروض تكوين مهني​ مناسبة٠

 

المصدر: شوف تي في