قررت منظمة الشبيبة الاستقلالية تجميد عضوية كل من أيوب الصافي وأمين الكوهن عضوي اللجنة المركزية، والحسين الناجي وحمزة أغداوش وعبد الحي فوزي وسناء السيوري أعضاء المجلس الوطني.

قرار التجميد أثار جدلا واسعا على مستوى مؤسسات حزب الميزان على المستوى الوطني، وخصوصا محليا على مستوى مدينة فاس، خصوصا أنه يأتي بعد قرار حزب الاستقلال حل جميع فروعه وتنظيماته في عمالة فاس.

في هذا السياق قال عثمان الطرمونية في حوار مع “المشعل” الصادرة يومه الخميس 1 يوليوز 2021، أنه لم يطرد أي شخص، بل فقط جمدنا عضوية بعض الأشخاص، وإحالة ملفهم على لجنة التحكيم والمتابعة، طبقا للفصل 10 من القانون الداخلي، الذي يلزم أعضاء المجلس الوطني بالعمل وفقا لمقررات وتوجيهات واختيارات المنظمة، وذلك للبت في شأن إخلالهم بمهامهم التنظيمية وخرقهم لمضامين القانون الأساسي والداخلي.

من جهته رد أمين الكوهن العضو البارز في منظمة الشبيبة الاستقلالية على عثمان الطرمونية في حوار مع الأسبوعية أن هناك مجموعة من التراكمات أدت إلى إصدار قرار تجميد العضوية، فمجموعة من الشباب الاستقلالي ذوي الصفة بجلهم اتفقوا على إنشاء تنسيقية للتكوين والتأطير لخلق أكاديمية، خصوصا أن الغالبية من المؤسسين استفادوا من مراحل تكوينية على الصعيد المحلي والمركزي، وذلك بسبب الظرفية الانتخابية.

وبحكم أن الظرفية استثنائية بعدم وجود مكاتب للفروع قائمة الذات، لأنه للأسف بعد تنظيم المؤتمر لم تؤسس الفروع، ارتأى هؤلاء الشباب لخلق الأكاديمية ذات ثلاثة محاور، محور التكوين والتأطير ومحور التأسيس ومحور الاستقطابات، خصوصا أن جميع الأحزاب تقوم بذلك، وكان هناك تفاعل كبير من طرف الشباب، فاجتمعت القيادة المحلية في اجتماع لأول مرة بعد المؤتمر، وفي كلمة توجيهية للكاتب العام عثمان الطرمونية قال فيها يجب تأسيس الفروع وإنهاء التنسيقيات، وهذا كان مطلبنا طبعا منذ نهاية المؤتمر سنة 2019، حاولنا بعد المؤتمر تأسيس الفروع دون أي تجاوب من القيادة، لكن عندما ظهرت الحركة المذكورة تحدث الطرمونية عن تأسيس الفروع، فقمنا بتحويل اللقاءات التواصلية إلى لجان تحضيرية، وراسلنا القيادة للانخراط في ذلك لكن دون أي رد.

المصدر: شوف تي في