قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية: “اذا لم نحصل على مقاعد في مجالس الجهات غير نسدو الحانوت ونمشيو في حالنا”
و جاء هذا التصريح خلال اللقاء التواصلي مع قيادات حزبه، اليوم الاثنين، بقصر المؤتمرات بالولجة (سلا)، على اعتبار أن الجهة هي ركيزة من ركائز التنمية في المغرب، وفي نفس السياق فحتى قانون الجهات الآن يحضر و تجرى عليه بعض التعديلات.

و أضاف العنصر أن الحزب لديه تحدٍّ كبير في سلا و سلا الجديدة، لاسترجاع المكانة التي كان حزب الحركة قد “سرقت منه” على حد وصفه، واعتبر العنصر حزبه قادر بقاداته و أطره على استرجاع تلك المكانة رغم أن الظرفية التي جاءت فيها الانتخابات صعبة.
و أوضح العنصر أن ما ينتظر الحزب ليس فقط الخوض في الانتخابات وحصد المقاعد و الأصوات، بل الرهان هو الحصول على مقاعد داخل مجالس الجهات، رغم استهداف الحزب من قبل بعض الجهات، و آخر استهداف هو الخبر “الكاذب” الذي تم نشره، ومفاده حصول أمزازي على جنسية أجنبية، وهذا الخبر في هذه الظرفية يبين بالملموس، في نظر العنصر، أن الحزب هو المستهدف و ليس الوزير في حد ذاته، علاوة على ما اعتبره مجموعة من المغالطات بعدما تم الترويج لوجود حزب منشق عن الحركة الشعبية، و أفاد الأمين العام لحزب السنبلة أن اتحاد الحركات تم تأسيسه منذ سنة 2006 وهذه التسمية كانت قبل 2006.

موضحا أن الشخص الذي خلق هذه البلبلة معروف ويريد خلط الأوراق. بالطبع، يضيف العنصر أن حزبه، كباقي الأحزاب عرف مجموعة من الاستقالات وبعض المنتخبين يريدون تغيير لون الحزب، و في مقابل ذلك الحزب يستقبل العديد من الوافدين من أحزاب أخرى.

المصدر: شوف تي في