على خلفية واقعة طرد أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة مؤخرا، بينهم القيادي البامي هشام المهاجري، قال الأخير في دردشة مع أسبوعية “المشعل” الصادرة يوم الخميس إنه مازال لم يتوصل بأي شيء رسمي، لحد الآن وما يروج لا يعدو إلا كلاما فقط.

وأضاف المهاجري النائب البرلماني دستوريا، يلزم وهبي أن يعطيني وثيقة رسمية يبلغني بها، أما النشر عبر الموقع الإلكتروني غير مجدي، فهل مثلا سأذهب لأنقلها منه وأتأكد من نفسي وأن الاسم المدون في هذه الوثيقة يعود لي، وشخصيا بحثت عنها ولم أجدها أظن أنه تم مسحها يقول المهاجري، مضيفا في الوقت نفسه أن القضية قضية تجريد وفصل وتخلي، لذلك يجب أن أتوصل بوثيقة رسمية عن طريق الفريق البرلماني الذي أنتمي إليه.

وعن رد المهاجري على وهبي بعدما قال الأخير أن المطرودين لجؤوا لأحزاب أخرى للانضمام إليها، قال المهاجري “البينة على من ادعى، فهشام المهاجري لم يبحث عن حزب آخر، ولم أقم بأي خطوة من هذا القبيل، وعندما أتوصل بالوثيقة التي يتحدث عنها الجميع بطريقة رسمية فآنذاك سأفكر في الحزب الذي سأترشح باسمه في الانتخابات التشريعية المقبلة هذا إن نويت أن أترشح مرة أخرى، وإذا أيضا ذلك سأعرض الأمر على القواعد التي توجد معي في الحزب، وسأتداول معها حول الحزب الذي سأترشح باسمه، وإذا لم أكن أنوي الترشح فسأظل في حزبي مطرودا حتى تقول المحكمة كلمتها في هذا الأمر، وإلى ذلك الحين سنرى ما سيقع” يقول هشام المهاجري.

المصدر: شوف تي في