شوف تيفي

وسط تساؤلات كبيرة ببين الموظفين والمسؤولين بوزارة الصحة، وافق خالد أيت طالب وزير الصحة، على الاستعانة بنظام معلوماتي موازي للنظام المعلوماتي الرسمي المعطل، والذي تعتمد عليه مصلحة التأشيرات والمصادقة والتراخيص بمديرية الأدوية بوزارة الصحة.

الاعتماد على النظام الموازي، وترك النظام المعلوماتي الرسمي والمعتمد، دفع بجميع العاملين بالمديرية إلى طرح أسئلة، خاصة بعد تعطل وحدة المستلزمات الطبية لعدم إمكانية الولوج لجميع التطبيقات المعلوماتية، وكذا لوحدة مواد التجميل والنظافة البدنية لعدم إمكانية استغلال المعطيات الخاصة بالوحدة بالرغم من إمكانية الولوج.

وفي ذات الإطار، كشف المكتب النقابي للإدارة المركزية، التابعة للجامعة الوطنية للصحة، في بلاغ إخباري، عن توقيع محضر للاتفاق بين المكتب النقابي الثلاثي ومديرة مديرية الأدوية والصيدلة، ليتم بعده إلغاء الوقفة الإحتجاجية التي كان مقررا تنظيمها امام مقر المديرية يوم أمس الخميس 27 ماي الجاري.

وأشار المكتب في بلاغه الإخباري، إلى أن الإدارة تكلفت بجرد شامل للمشاكل المرتبطة بالنظام المعلوماتي لإيجاد حل بإشراف مستعملي التطبيقات المعلوماتية، والمسؤولين المباشرين، كما تم الاتفاق على إبراز الترخيص المسلم من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، حيث تم تعيين لجنة مكونة من أعضاء من النقابة والإدارة لتحديد أماكن الكاميرات التي تمس بخصوصية الموظفين وتسبب إحراجا لهم، بغية إعادة توجيه زاوية
تصويرها في حالة تبين ذلك أو تغيير مواقعها.

المصدر: شوف تي في