عبر شقران أمام رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، عن

امتعاضه من “عدم اجتماع رئيس الحكومة بأحزاب أغلبيته أولا، رغم الدعوات الموجهة له في هذا الخصوص، ورغم تراكم عدد من القضايا والأخطاء الواجب تداركها في ممارسة العمل الحكومي”، معتبرا في تصريح ل “شوف تيفي” أن لجوء العثماني مقابل ذلك، إلى عقد اجتماع بأحزاب المعارضة، خلق إشكالا أو بالأحرى انفصاما في سلوك رئيس الحكومة، مع أن اجتماعه بهذه الأحزاب يبقى أمرا مطلوبا وضروريا، باعتبار أنه يندرج في صلب الممارسة الديموقراطية”.

في هذا الصدد، يضيف رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قائلا: “مخطئ من يعتقد أنه قادر على التصرف بمنآى عن الحلفاء أو الشركاء، ففي ذلك ضرب للثقة وقطيعة مع أي تقارب مستقبلي،

وأعتقد أن هذا ما يجب أن ينتبه له كل حزب يفكر في علاقته بالآخرين وما يتبعها، سواء قبل الانتخابات أو بعدها”، معبرا في الوقت ذاته، عن أمانيه في أن تجد بلادنا نفسها أمام حكومة منسجمة بأقل التحالفات الممكنة على ضوء نتائج الاستحقاقات التشريعية المقبلة.

وأكد شقران في سياق متصل، على ثقة حزب “الوردة” في تحقيق الأفضل في هذه المحطة الانتخابية بما يضمن تحسين موقع الاتحاديين في الخريطة السياسية المقبلة، لكنه أوضح قائلا: “شخصيا، وفي ظل ما يطبع الاستحقاقات من عزوف انتخابي وحضور مؤثر للمال بحلاله وحرامه وغير ذلك من الشوائب، فأنا لا يمكن أن أجزم بأي نتيجة محتملة، لكن وبكل واقعية، أرى أنه لكل حظوظه في تحقيق الأفضل في هذه المحطة”.

أما فيما يخص التحالفات المرتقبة على ضوء النتائج التي ستتحقق في الانتخابات التشريعية المقبلة، “فلا شك في أن هذه النتائج ستكون وحدها كفيلة بتحديد طبيعتها” يوضح المتحدث ذاته.