يبدو أن خالد أيت الطالب وزير الصحة العمومية، يعيش أصعب أيامه التدبيرية على رأس قطاع اجتماعي حساس، حيث التحق قضاة المجلس الأعلى للحسابات بالهيئات الدستورية والرقابية التي تطرق أبواب الوزارة والمؤسسات التابعة لها، تزامنا ومهمتين استطلاعيتين برلمانيتين حول صفقات الوزارة لمواجهة كورنا، وكذا علاقة مديرية الأدوية بالشركات المنتجة للأدوية.

آخر المعطيات المتوفرة حول العمل الذي يقوم به قضاة المجلس الأعلى للحسابات بمستشفى الولادة والأطفال بالسويسي بالرباط، هو استماعهم لعدد من المسؤولين، وكذا مطالبتهم ببعض الملفات وأوراق بعض الصفقات، حيث كان قضاة المجلس قد حلوا بالمستشفى أياما فقط على تعيين زينب العدوي على رأس المجلس الأعلى للحسابات خلفا لإدريس جطو.

انضمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، إلى اللجان الاستطلاعية البرلمانية، أقلق مسؤولين كبار بوزارة الصحة، خاصة وأن القطاع الاستراتيجي، استفاد من دعم مالي كبير من الصندوق الخاص بكورونا، وهو ما جعل القطاع محط الأنظار والمتابعة في ظل الجائحة التي تضرب العالم.

المصدر: شوف تي في