قياديان جهاديان يعترفان بندمهما عن أفكارهما الإرهابيةويطالبان “أعراس” بالتراجع‎

قياديان جهاديان يعترفان بندمهما عن أفكارهما الإرهابيةويطالبان “أعراس” بالتراجع‎

A- A+
  • خرج عبد الرزاق سوماح، العضو السابق لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، في مقطع فيديو جديد، يتأسف من خلاله على ضياع 30 سنة من حياته ويؤكد أن الجهل وعدم المعرفة جعلاه يرتكب أخطاء دمرت حياته.

    وأوضح سوماح، أمير حركة المجاهدين بالمغرب التي تم تفكيكها سنة 2012 وحجز أسلحتها من طرف مصالح الأمن، خلال مقطع فيديو رفقة عضو سابق يسمى محمد بونشوشن، نشره عبر صفحته بالفيسبوك، أنه خلال 30 سنة الماضية: “لعبنا الماتش و تغلبنا، واعتقدنا أنه يمكن مواجهة نظام في عمره 1200 سنة”، مشيرا إلى أنه “اقتنعنا أن هذا الطريق خاطئ ونحن في شهر رمضان تذكرت السنوات الطويلة التي أمضيتها في العمل بنظام السرية داخل الحركة تركت لدي آثارا نفسية سيئة”.

  • و أبرز الأمير الجهادي السابق أن الوطن يحترم من يُخطئ و يعترف بخطأه، موجها نقده لعلي أعراس قائلا: “إن الماضي الأسود للإرهابي علي أعراس الذي تمادى في أخطائه ضد وطنه المغرب، باسم الدفاع عن الحقوق و الحريات بل بالعكس أنت تحارب بلدك ويتم استغلالك من طرف أعداء الوطن لتشويه صورته”.

    وكشف سوماح أن الإرهابي علي أعراس نهب الأموال التي عملوا على تحصيلها، مؤكدا أن تلك الأموال ليست من حقه بل من حقهم و يجب أن يعرف أن هذه مسؤولية أمام الله.

    و ظهر في الفيديو الذي نشره سوماح اليوم الثلاثاء عبر صفحته، محمد بونشوشن عضو سابق في حركة المجاهدين بالمغرب الذي التحق بها سنة 1981، وتلقى تدريبات ببيروت. مؤكداً أنه التقى بعلي أعراس عدة مرات، حيث كان المسؤول عن تمويل الجماعة بالأسلحة، وأن الحركة كانت تستعد للقيام باعتداءات إرهابية وشيكة باستعمال الأسلحة التي أحضرها علي أعراس.

    وقال بنشوشن الذي التحق بالحركة في باريس سنة 1981 “إن أعضاء الحركة كانوا يعيشون حياة سرية وسافروا إلى بيروت للخضوع لتدريبات شبه عسكرية قبل عودتهم سرا إلى المغرب ليستأنفوا تدريبهم على الأسلحة في سنة 2001 بتافوغالت”، مشيرا إلى أن علي أعراس جاء عنده في يوم من أيام 2004 وعرض عليه الحصول على المزيد من الأسلحة لكن بنشوشن طلب منه التراجع عن ذلك لاسيما أن الكثير من أفراد المجموعة قاموا بمراجعات ولم تعد لديهم نية القيام بنفس الأفعال التخريبية.

    وكان بنشوشن قد اعتقل في فبراير من سنة 2012 وقال إنه لم يتعرض قط للتعذيب أو المعاملة السيئة رغم أنه لم يعترف بأسماء باقي زملائه. وبعد مرور المدة المذكورة وتوقيف باقي أفراد المجموعة تم حجز كل الأسلحة التي أدخلها علي أعراس إلى المغرب.

    واعترف القياديان بندمهما على تلك المرحلة التي ذهبت من حياتهما سدى خاصة أنهما أنفقاها في جمع المال لفائدة الحركة وتسليمها إلى المدعو علي أعراس الذي يعيش اليوم في حياة هنيئا بالخارج.

    وطالب بنشوشن أعراس بالعدول عن عناده والاعتراف بأخطائه كما فعل باقي زملائه مشيرا إلى أن هذا العناد يصب في مصلحة أعداء الوطن.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي