RNI بعين الشق الدار البيضاء يكشف زيف الخبر المفبرك حول “نفي أشخاص انخراطهم بالحزب تلقائيا”

 

كشفت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بعين الشق في مدينة الدار البيضاء، زيف الخبر المفبرك الذي تم الترويج له بخصوص ” نفي أشخاص في تسجيل فيديو انخراطهم تلقائيا في حزب التجمع الوطني للأحرار، بتنسيقية عين الشق، وأن بطائق الانخراط قد تم استصدارها بأهداف أخرى غير الانخراط وبدون علمهم”.

وأوضحت التنسيقية في بلاغ لها اليوم الأحد، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أنه “انطلقت منذ السنة الماضية حملة ممنهجة عبر تقنيات الفيديو والواتساب تحاول ضرب المجهودات السياسية التي قامت بها تنسيقية الأحرار داخل دائرة عين الشق.. وها هي هذه المحاولات تطفو من جديد إلى السطح بنفس الأسلوب ونفس الوسائل”.

وأكدت التنسيقية في ذات البلاغ، أن “بطائق الانخراط قد تم إصدارها بناء على استمارة تم ملؤها وتوقيعها من طرف المنخرطين المعنيين بناء على رغبتهم ووفق القواعد والشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب، وتحتفظ تنسيقية عين الشق باستمارات الانخراط. ولم تكن هذه الخطوة مقيدة بأي شروط أو أي مقايضة”، مشيرة إلى أنه “بعد صدور هذه التسجيلات منذ أكثر من سنة، قامت التنسيقية في حينه باتخاذ إجراءات التشطيب على أسماء المعنيين من سجلات المنخرطين بالحزب”.

وتابع البلاغ أنه “حاليا، وأمام الاستغلال البشع لنفس هذه الفيديوهات واستغلالها على أنها حديثة، وبعد وضوح الغايات المبيتة لنفس الأطراف التي تستهدف التجمع الوطني للأحرار، عبَّر الأشخاص المعنيون مجددا عن تراجعهم وندمهم عن التصريحات التي أدلوا بها تحت ضغوطات من نفس الأطراف، وأكدوا استنكارهم لها وتشبثهم بالانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار دون إغراء أو ضغط”.

وأشار إلى أن “الذي دفع بهؤلاء الأشخاص بنفي انخراطهم في الحزب، فإنه يجهل المساطر المتبعة في هذا الصدد، ولم يتعود على العمل المنظم ولا الانخراط في حزب منظم، واعتقد أن كل الأحزاب السياسية تشتغل على شاكلته، فلجأ لاستعمال هذا الأسلوب الفج في ضرب منافسيه عوض تقديم عروض سياسية بديلة لساكنة عين الشق”.

المصدر: شوف تي في