عبد الواحد سيهيل.. بنعبد الله ليس ديكتاتورا ولن أترشح لأفسح المجال للشباب

عبد الواحد سيهيل.. بنعبد الله ليس ديكتاتورا ولن أترشح لأفسح المجال للشباب

A- A+
  • عبد الواحد الوز

    قال عبد الواحد سهيل عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إن الأحزاب السياسية في المغرب “لم ترق بعد، إلى مرتبة الأحزاب القادرة على تأطير المواطنين داخل المجتمع، معتبرا أن علاقة الناس بالسياسة ونظرتهم للانتخابات لازالت ضعيفة، بدليل أن 4 ملايين مواطن فقط هم من يدلون بأصواتهم الانتخابية، مليون منهم يمنحون صوتهم للحزب الذي يقود الحكومة، وهذا رقم ضعيف للغاية يطرح إشكالية الشرعية الانتخابية في بلادنا”.
    وبخصوص المحطة الانتخابية المقبلة، أكد الوزير الأسبق للتشغيل والتكوين المهني، أنه لن يترشح لها بكل تأكيد، موضحا كلامه بالقول “أنا لم أفعل ذلك في الاستحقاقات السابقة ولن أقوم بذلك مستقبلا، لاعتبارات ترتبط بكوني حاليا في عمر 75 سنة، ويجب فسح المجال لطاقات شابة لخوض الغمار الانتخابي، فأنا مارست العمل السياسي لعقود ومثلت الحزب في تدبير الشأن المحلي بمدينة الدار البيضاء لفترة 6 سنوات، وخضت تجارب عديدة، ويبدو لي أن دوريداخل الحزب هو أن أكون مفيدا له ولأطره الشابة الصاعدة التي ستحمل المشعل في العقود المقبلة إن شاء الله”.
    وعن أزمة اليسار ومدى ارتباطها بتحكم زعمائه السياسيين في إدارة شؤون الأحزاب المحسوبة على الصف اليساري، من أمثال لشكر وبنعبد الله ومنيب على سبيل المثال، قال سهيل، أن الأحزاب اليسارية بما فيها التقدم والاشتراكية، “تسير بقيادة جماعية وليس فردية كما قد يروج لذلك البعض، فنبيل بنعبد الله كغيره من أعضاء القيادة الحزبية ولا يتميز عنهم في شئ، سوى في كونه أمينا عاما للحزب، وما يقال عن الرفيق بنعبد الله يقال كذلك على إدريس لشكر داخل الإتحاد الاشتراكي والأخت نبيلة منيب على رأس اليسار الإشتراكي الموحد وغيره من الأحزاب التي تعمل في صف اليسار بشكل عام، فمنصب الأمين العام ليس سلطة في حد

  • ذاتها، بقدر ما أنها مسؤولية على رأس الحزب يتم تحملها في إطار عمل مشترك بين مكونات القيادة ككل”.
    وأضاف القيادي التقدمي قائلا: “هذه أفكار معبر عنها بكيفية حرة، من الطبيعي أن تعيش الأحزاب على وقع بعض الخلافات الداخلية ومن الطبيعي أن يكون هناك معارضون لتوجه القيادة لسبب أو لأخر، لكن ذلك لا يعني أن الأمين العام للحزب المعني بمثل هذه الأحداث أنه ديكتاتوري أو متسلط، فهذه أمور ليست صحيحة وتستوجب التوضيح”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    20أبريل 2024:فرحات مهني يستعد للإعلان عن ولادة جديدة لجمهورية القبايل بنيويورك