كشفت دراسة أنجزتها وكالة “Stadia” بتعاون مع “المدرسة العليا للتدبير الرياضي”، أن أكثر من 98 في المائة من المقاولات الرياضية عانت بشدة من تداعيات الأزمة الوبائية (كوفيد 19).

وأظهرت نتائج الدراسة أن قطاع الرياضة والصناعات المرتبطة به، لم يسلم من الآثار الكارثية التي لحقت بالنسيج الاقتصادي.

كما أبرزت هذه الدراسة، التي أجريت على عينة من 50 شركة في المغرب شملها الاستطلاع (قاعات اللياقة البدنية، مصنعو المعدات، الوكالات الرياضية، النوادي، العلامات التجارية المتخصصة وسائل الإعلام الرياضية، الشركات الناشئة، إلخ)، أن النشاط الاقتصادي والتجاري في القطاع انخفض بنسبة 64 في المائة.

وتشير الدراسة إلى أن صناعة الرياضة في المغرب تشكل 1.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتوظف ما لا يقل عن 240 ألف شخص.

وبسبب تداعيات هذه الأزمة الاقتصادية المباشرة التي تعرض لها المهنيون في القطاع، أجبر ما لا يقل عن 28 مقاولة رياضية على إغلاق أبوابها لأكثر من ستة أشهر، حسب المصدر نفسه.

 

المصدر: شوف تي في