صرح محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للقضاء، بأن الملك محمد السادس، قد “أمره بالاستمرار في برنامج إصلاح القضاء الذي يقوده بحكمة وتبصر”، مؤكدا “حرص جلالته الشريفة على حماية استقلال القضاء ودعم تطويره وتحصينه”.
وأضاف الرئيس الأول لمحكمة النقض، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال حفل التنصيب الرسمي له مكان مصطفى فارس صبيحة اليوم الثلاثاء 30 مارس الجاري بحضور ثلة من كبار الشخصيات في المملكة، عن توجيهات ملكية له، إلى ضرورة اضطلاع القضاء بأدواره الأساسية في التنمية وحماية الاستثمار والحقوق والحريات.
وأشار عبد النباروي في كلمته، قائلا “بأنه يستلم مقاليد الرئاسة الأولى لمحكمة النقض، والرئاسة المنتدبة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهو عاجز عن إيجاد الكلمات الكافية لتقديم الشكر والامتنان لمقام الملك محمد السادس، لما شمله به من عطف مولوي كريم، ودعم و سند ملكي عظيم في مهامي السابقة”.

وأضاف عبد النباوي متحدثا عن تعيينه من طرف الملك قائلا :” وما أولاني حفظه الله من ثقة سامية بتعييني في هذا المنصب الذي يختزل شرف القضاء، ويجسد رمز الأمانة العظمى، والذي كما لا يخفى عليكم هو تكريم وتشريف لكل قضاة المملكة الشريفة”.
وتابع عبد النباوي كلمته مخاطبا الحاضرين ” وإذ أقاسمكم سعادتي بالثقة المولوية التي وضعها الملك في شخصي المتواضع، وابتهاجي بالدعم المولوي للسلطة القضائية، والذي زرع في روحي حماساً منقطع النظير يحفزني لبذل كل الجهد للوفاء بالمهمة السامية التي أنيطت بي، فإني أعتبر حضوركم اليوم بيننا لهذه الجلسة الرسمية، دعماً لنا فيما تم إنجازه من برامج منذ تأسيس السلطة القضائية. وسنداً مستمراً لنا فيما سنتولى تنفيذه من برامج في المستقبل”.

المصدر: شوف تي في