كشف عضو اللجنة العلمية ورئيس الفيدرالية الوطنية للصحة مولاي سعيد عفيف أن عملية التلقيح تسير كما هو مسطر له، وهناك تظافر جهود كل المتدخلين للاستمرار في مراكمة نجاحات الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، والحرص على التدابير الوقائية إلى غاية تحقيق المناعة الجماعية، وأنوه بالمجهودات التي بذلتها بلادنا بحصولها على لقاحين اثنين والشروع في تلقيح المواطنين منذ مدة مما أكسبها احتراما دوليا واسعا، فالجميع يشيد بقرارات المغرب وبتدابيره الاستباقية.

وأضاف عفيف قائلا في تصريح نشرته “المشعل” في عدد 740 الصادر اليوم الخميس “نرى ما يعيشه دول أخرى كفرنسا وإيطاليا وما وقع لهم عندما فتحوا كل شيء، يجب أن نبقى حذرين، فالحذر واجب، ولا يجب أن نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه في عيد الأضحى الماضي، كما أنه يجب التذكير بأننا لا نتوفر على منظومة صحية كما هي موجودة في فرنسا مثلا، لذلك نسعى للوصول لبر الأمان بأقل الأضرار، وأن نصبر في شهر رمضان أكثر، ونطلب الله في هذه الأيام المباركة أن يرفع عنا هذا الوباء”.

وأكد عفيف أن المغاربة متفاءلون، لكن يجب أن يتم فتح كل شيء بحذر، كما المساجد أيضا فقد فتحت ولكن بشروط، فنحن لا نريد أن نعود للحجر الصحي السابق، لأنه صعب جدا أن نعود للوراء.

المصدر: شوف تي في