بشكل مفاجئ ومحاط بسيارات إخوانه، حل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم الأحد بمدينة آسفي، في مهمة حزبية ذات أهداف انتخابية، وكذا للحضور إلى حفل توزيع البطائق عن المنخرطين الجدد.

الزيارة الخاطفة لسعد الدين العثماني، لمدينة آسفي، رافقها استنفار كبير، خاصة من قبل مسؤولي الحزب بالمدينة، حيث يسود تخوف كبير بعد إعلان معطلي المدينة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب الذي سيحتضن اللقاء.

ولجأ العثماني إلى سلك طرق ودروب بعيدا عن مركز المدينة، للوصول إلى المكان الذي اختير للحفل، خوفا من إنزال المعطلين، حيث عقد العثماني كذلك لقاءات مع بعض أعيان المدينة، بينهم رجل أعمال كان ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات السابقة.

وقدم العثماني بطاقة الانخراط للأعضاء الجدد الذين ينتمي غالبيتهم لمهنة المحاماة، حيث يشتغلون كمحامين متدربين، وهي نفس مهنة قادة الحزب بالمدينة، حيث يواصل العثماني تنقلاته بجهة مراكش آسفي، للبحث عن جرعات جديدة ودعم لهياكل حزبه المنهارة في المدينة.

المصدر: شوف تي في