هل تساهم أزمة البيجيدي في وصول إمرأة لرئاسة برلمان الحزب؟

هل تساهم أزمة البيجيدي في وصول إمرأة لرئاسة برلمان الحزب؟

A- A+
  • ثاني أهم نقطة في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المرتقب نهاية الأسبوع المقبل، هي حسم منصب الرئاسة، عبر رفض طلب استقالة الأزمي الإدريسي أو قبولها والتصويت على رئيس جديد.

    آخر المعطيات القادمة من المفاوضات الجارية والتي تسبق أشغال المجلس المقبل، خاصة اللقاء المنعقد صبيحة اليوم السبت بين قيادات في الحزب بالهرهورة، تشير إلى رغبة التيار المحسوب على سعد الدين العثماني، في ترشيح إمرأة إذا تشبث الأزمي الإدريسي بالاستقالة خلال الدورة المقبلة.

  • وحسب المعطيات ذاتها، فعبد العالي حامي الدين هو الأقرب لخلافة الأزمي الإدريسي لكونه تنظيميا نائب رئيس المجلس الوطني، لكن قضيته أمام القضاء في ملف الطالب أيت الجيد، خاصة وأن موعد محاكمته هو يوم 30 مارس الجاري، بعد أيام فقط على موعد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنتظرة.

    واستنادا للمعطيات ذاتها، فتيار العثماني يرغب في تكرار تجربة وصول شاب للحكومة، عبر منح المنصب لإحدى عضوات مكتب المجلس، لكن التخوف الكبير لتيار العثماني وصول كل من “أمينة ماء العينين” أو “بثينة قروري” زوجة القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني، والمحسوبتان على تيار بنكيران، بالإضافة إلى “كريمة بوتخيل” القيادية في الحزب، المقربة من تيار العثماني، و”عدوة” البرلمانية أمينة ماء العينين منذ قضية تسريب صور فرنسا.

    ووفق المعطيات ذاتها، فالدورة الاستثنائية المنتظرة، ستكون فرصة للتيارين المتنازعين داخل الحزب، ما سيدفع بكلا الطرفين لمحاولة منح المنصب لمقربيه لضمان التحكم في موعد المؤتمر الوطني، ومنع أي ضغط لتنظيم مؤتمر استثنائي، حيث الاستقالات الأخيرة وتجميد العضوية، خاصة من طرف بنكيران، تفيد بأن الحرب بين الجانبين وصلت الباب المسدود.

    هذا، ويتشكل مكتب المجلس الوطني للبيجيدي، من عبد العالي حامي الدين كنائب لرئيس المجلس، وأمينة ماء العينين وخالد البوقرعي وكريمة بوثخين كأعضاء داخل مكتب المجلس الوطني للحزب، بالإضافة إلى بتينة قروري رئيسة لجنة الشؤون السياسية والسياسات العمومية ببرلمان الحزب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي