ها كيفاش الكيف كان كيتباع بالعلالي في الأسواق الشعبية المغربية
لم يمنع ظهير 1922 استهلاك المغاربة للقنب الهندي المعروف عند المغاربة بالكيف، وكان يباع في الأسواق ويوضع كبضاعة خاضعة للعرض والطلب وتحديد السعر، إلى جانب البضائع الأخرى المعروضة في الأسواق الأسبوعية خاصة في البوادي.
وكان حينها يمكن للشخص أن يقتني بضاعته من الكيف وليس الحشيش الذي لم يشع استعماله على نطاق واسع إلا بعد منع الكيف من التداول في الأسواق، ليقرر ظهير 1954 إنهاء هذه التجارة.
ثم جاء ظهير 1974 ليضع استهلاك الكيف والحشيش في خانة التجريم إلى جانب المخدرات القوية مثل الكوكايين، وهذا خطأ آخر، حسب خبراء، لم يتم الإعلان عنه إلا مؤخرا، حينما قررت الأمم المتحدة إخراج الكيف من دائرة المخدرات القوية.
تعليقات الزوّار (0)
