بغضب شديد، وتفاعلا مع انتقادات البرلمانيين، صرح سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بأن النقابات لا تبحث عن الحوار، وأن ما تقوم به هو الضغط، مشيرا بأنه لن يقبل بفرض الرأي وما تريده النقابات.

تصريحات المسؤول الحكومي، جاءت خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال اليوم الأربعاء 10 مارس 2021 بمجلس النواب، وذلك لمواصلة دراسة مواضيع تهم قطاع التربية الوطنية، ومواضيع تهم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وانتقد أعضاء اللجنة الوزير أمزازي، محملينه المسؤولية كاملة على تردي المستوى التعليمي واستمرار الاحتقان، رغم الموافقة على القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين سابقا، حيث طالب البرلمانيون باستعدادهم لحضور جلسة مشتركة بين وزارة التعليم والنقابات المعنية بالقطاع لمعرفة أسباب الاحتقان.

أمزازي انتقد خطوات النقابات بالاحتجاج والإضراب، مقدما العديد من الأسئلة من قبيل “واش النقابات التي تدعو اليوم للإضرابات هل فكرت في الاستقرار التربوي وفي مصلحة التلميذ والزمن الدراسي؟”، مضيفا في رسائل للنقابات “الجائحة كرفصات التلميذ ونزيدو نكملو عليه”.

المصدر: شوف تي في