تعرية انتهاكات العسكر بتندوف تدفع الجزائر لتجاهل الرد على مجلس حقوق الإنسان

تعرية انتهاكات العسكر بتندوف تدفع الجزائر لتجاهل الرد على مجلس حقوق الإنسان

A- A+
  • بدأت تتضح معالم الإنزال الأمني والعسكري الكثيف للجيش الجزائري بولاية تندوف جنوب غرب الجمهورية، حيث بدأت أصوات عائلات الصحراوييين المحتجزين بمخيمات تندوف ترتفع، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة عن أسباب وفاة واختطاف أبنائها، من طرف الجيش الجزائري وعصابة البوليساريو.

    المعطيات القادمة من المخيمات تشير إلى وجود استنفار كبير لميليشيات الجبهة والجيش الجزائري، خوفا من وقفات احتجاجية للعائلات التي فقدت أبناءها، بعد قتلهم من طرف الجيش الجزائري، سواء حرقا داخل الحفر، أو رميا بالرصاص.

  • ويتزامن التصعيد، في ظل انتظار المجلس الدولي لحقوق الإنسان، الذي طالب من مقره بجنيف، السلطات الجزائرية بشكل مباشر إلى الإفصاح عن حيثيات وفاة بعض الشباب المنتمين للعائلات المحتجزة بتندوف، خاصة “علي الإدريسي، وموحا ولد سويلم”، واللذين توفيا حرقا داخل حفرة خلال بحثهما عن الذهب.

    مواصلة الجزائر عدم التفاعل، مع دعوة المقررين الدوليين المعنيين بحقوق الإنسان للمهاجرين، وبحالات الإعدام خارج القضاء وبالتعذيب، يؤكد ما سبق الإشارة اليه في تقارير سابقة، وهو وجود العديد من حالات الإختفاء والقتل في صفوف شباب المخيمات، وأن الاستنفار الجزائري هو الخوف من كشف حقيقة عقود من التعذيب والقتل والاختفاء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي