بعد الاستقالتين.. ماء العينين تؤكد على ضرورة مواجهة أزمة ”المصباح” السياسية

بعد الاستقالتين.. ماء العينين تؤكد على ضرورة مواجهة أزمة ”المصباح” السياسية

A- A+
  • دخلت القيادية البيجدية آمنة ماء العينين، على خط استقالتي ”الرميد والأزمي” المزلزلتين لأركان الحزب، اللتان خلقتا زوبعة في صفوف أعضاء وقيادات حزب العدالة والتنمية، مشددة على ضرورة مواجهة الأزمة السياسية التي يعيشها المصباح، وعدم الجبن وإنكارها بالهروب الى الأمام.

    ونشرت ماء العينين تدوينة عبر صفحتها بالفيسبوك ليلة أمس الجمعة، بعد انتشار خبر استقالة مصطفى الرميد من عضوية الحكومة، واستقالة إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني للحزب ومن عضوية الأمانة العامة للحزب، قائلة:” في هذه اللحظة، يحتاج حزب العدالة والتنمية لكل أبنائه الأوفياء ومناضلاته ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الأزمة. الأزمة التي يجب أن نواجهها وألا نجبن أمامها وألا نستمر في إنكارها كما فعل بعضنا وقد أخطأ في ذلك”.

  • وجددت القيادية البيجيدية التي تلقت ضربات متتالية من الإخوان بعد واقعة ”المولان روج” التذكير بضرورة الإنصات لأصوات الإخوان داخل التنظيم السياسي:”قلنا إن انتقاد أبناء الحزب لبعض اختياراته وتعبيرهم عن الغضب يستحق الإنصات والجدية في الإنصات والاستباق مهما كانت حدة النقد وقسوته مادام المحرك هو الغيرة على الحزب ومستقبله”.

    وعبرت ماء العينين عن أملها في لملمة شظايا المصباح الذي يواجه أكبر أزمة تنظيمية منذ تأسيسه سنة في تسعينيات القرن الماضي، وأسفرت عن تقديم قياديين بارزين لاستقالتهما في ظرفية زمنية وسياسية دقيقة، تتمثل في اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وضعف موقع الحزب سياسيا تجاه أعضائه والمتعاطفين معه قائلة :”لا يزال المخاض والحراك مستمرا داخل الحزب وهو ما يمنح الأمل، والتعبير عن عدم الرضى مستمر بتجليات مختلفة يجب أن تكون لدينا القدرة على تفهمها وتفهم من صدرت عنهم”.

    وأضافت ”لم يفت الأوان بعد، وقد تعددت المحطات التي تم فيها دق ناقوس الخطر، غير أننا لم نحسن التعامل معها وفضلنا منطق التنفيس وإطفاء الحرائق والتعويل على الزمن بدل الإقناع والسعي إلى وحدة الحزب وجمع شتاته والإقرار بتعددية الآراء واختلاف وجهات النظر”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أوزين: لاصراع مع الاتحاديين فقط طموح مشروع لرئاسة لجنة العدل والتشريع