شقير:استقالة الرميد والأزمي’جبن سياسي وتحلل من المسؤولية السياسية بأفق انتخابي’

شقير:استقالة الرميد والأزمي’جبن سياسي وتحلل من المسؤولية السياسية بأفق انتخابي’

A- A+
  • اعتبر أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي محمد شقير تقديم البيجديين مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان وإدريس الأزمي الإدريسي استقالتهما “جبن سياسي وتحلل من المسؤولية السياسية وهروب من المساءلة”، بعدما برر الرميد استقالته من منصبه كوزير بوضعه الصحي، وعزا الأزمي استقالته من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ومن رئاسة مجلسه الوطني، الى الوضع الذي يعيشه الحزب من مدة.

    وأوضح شقير في تصريح هاتفي لـ”شوف تيفي” اليوم الجمعة، أن استقالة الرميد والأزمي هي ثمرة إقالة عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، ونتيجة للخلافات التي ظهرت خاصة “توقيع اتفاقية استئناف العلاقة مع إسرائيل، بالإضافة إلى انقسام قيادة الحزب بين ما سمي بتيار الاستوزار وغير المستوزرين، مشيرا إلى أن تراكم كل هذه الخلافات مجتمعة وصلت إلى مداها، وأوصلت القيادة لعملية الحسم، و التي تأتي بالتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية.

  • وأبرز أن محددات الاستقالتين تختلفان لأن الرميد ليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها على استقالته ولكن الجديد هو أنه قدمها كتابيا اليوم، وهذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها استقالة لكنها اليوم كتابية وتبقى رهينة قبولها من طرف الملك.

    أما الازمي، يضيف شقير، فنعرف انه كان مواليا بشكل كبير لبنكيران ويعبر على المواقف التي يعكسها بنكيران، وهو بمثابة مريد لبنكيران .. وتقديم الأزمي استقالته من المجلس الوطني يدخل في أفق انتخابي، إذ يحاول أن يتحلل من كل مسؤولية لكي يتحرر للانتخابات القادمة، وفي نفس الوقت يبعد عنه كل المساءلات الممكنة ، على مستوى قيادته للمجلس الوطني وعموديته لفاس، وبالتالي فهذا النوع من الاستقالات في هذه الظرفية لا بالنسبة لرميد ولا بالنسبة للأزمي هو تحلل من المسؤولية السياسية ونوع من الجبن السياسي، لأن المسؤول يجب أن يلتزم بمسؤولية ويواجهها حتى نهاية ولايته، ولو كانت الاستقالات بهذه المبررات لكانت من قبل، وإلا لماذا تريثوا حتى تم الإعلان عن الانتخابات؟؟ إنه نوع من الازوادجية السياسية التي لا يمكن أن يتصف بها سياسي مسؤول.

    شوف تيفي، المغرب،شقير،العدالة والتنمية، الأزمي،الرميد،جمال الديابي،شقير

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي