علمت شوف تيفي من مصادر مطلعة أن مسؤولين بارزين بوزارة التعليم العالي متذمرون من مخرجات الاتفاق الذي وقعه صديق امزازي الجديد رئيس جامعة ابن طفيل بمعية رؤساء جامعات ومدير التعليم العالي مع طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية.
هذا وتساءلت مصادرنا عن المنطق الذي أطر قرار التزام رئيس ندوة رؤساء الجامعات ومدير التعليم والعالي باسم الحكومة بتوقيف مخطط توسعة العرض الجامعي بمختلف الأقاليم والجهات .
وقالت مصادرنا ” كيف يعقل أن السيد امزازي يضغط على جامعة القاضي عياض لتجميد مشروع تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية؟ و لماذا قبل أمزازي الاتفاق مع الطلبة والضغط على جامعة الحسن الأول للالتزام بعدم تسجيل طلبة جدد بالدبلوم الجامعي للتكنولوجيا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، ابتداء من السنة الجامعية 2021 – 2022 ؟”.
مصدرنا قال إن عدة رؤساء جامعات تقدموا بمشاريع مهمة لتطوير الجامعة وتحسين خدمات المؤسسات الجامعية بناء على مشاريع تتضمن خطة محكمة تنبني على أساس توسيع العرض الأكاديمي عبر تأسيس مؤسسات جديدة، فكيف يقبل أمزازي الالتزام في محضر وقعه بالنيابة عنه مدير التعليم العالي ورئيس ندوة الجامعات بعدم تحويل المدارس العليا للتكنولوجيا إلى مدارس وطنية للعلوم التطبيقية، وكذلك بالالتزام بعدم بناء أي مدرسة جديدة.

المصدر: شوف تي في