العثماني:الحماية الاجتماعية ورش كبير وله آثارمباشرة في تحسين ظروف عيش المواطنين

العثماني:الحماية الاجتماعية ورش كبير وله آثارمباشرة في تحسين ظروف عيش المواطنين

A- A+
  • رئيس الحكومة : الحماية الاجتماعية ورش كبير وله آثار مباشرة في تحسين ظروف عيش المواطنين

     

  • أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن ورش الحماية الاجتماعية ورش كبير، ستكون له آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة على وجه الخصوص.

    وأشاد رئيس الحكومة، خلال افتتاحه مجلس الحكومة يوم الخميس 18 فبراير 2021، بمصادقة المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك محمد السادس، على مشروع القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية. وقال “إنه ورش اجتماعي كبير، وصفه بلاغ الديوان الملكي بالثورة الاجتماعية، ويمثل ثمرة للرؤية الملكية السديدة ولتوجيهات سامية واضحة وردت في عدد من خطب الملك، تؤكد التوجه الاجتماعي الثابت والراسخ للمملكة”.

    وأضاف رئيس الحكومة، أن مشروع الحماية الاجتماعية يشكل إحدى أولويات هذه الحكومة، التي أعطت دفعة جديدة ومنطقا جديدا لرصيد الحكومات السابقة، والتي ستضاعف جهودها لإنجاح هذا المشروع المجتمعي البالغ الأهمية، والذي يقتضي تعبئة جميع المتدخلين من إدارات ومؤسسات عمومية، داعيا في الوقت نفسه جميع الإدارات للانخراط بقوة في هذا الورش الهام.

    وأشاد رئيس الحكومة في كلمته بالنجاح المحقق في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في مراحلها الأولى، منبها من أن يؤدي ذلك إلى التهاون والتراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية، وقال “تعرف الحملة تقدما إيجابيا جدا، بفضل المهنية والعمل الدؤوب للأطر الصحية والأطر الأمنية، وأيضا بفضل انخراط وتعاون المواطنات والمواطنين”.

    وشدد رئيس الحكومة على أن بلادنا توجد بين دول الصدارة عالميا في عملية التلقيح، إذ احتلت المرتبة 15 عالميا من حيث عدد الملقحين.

    وأشار رئيس الحكومة في كلمته أيضا لمصادقة المجلس الوزاري الأخير على مشاريع القوانين التنظيمية الضرورية للعملية الانتخابية المقبلة، مبرزا أن الحكومة تحملت مسؤوليتها كاملة في إخراج هذه المشاريع، وأنه جاء دور أعضاء البرلمان للقيام بأدوارهم الدستورية في إطار التكامل والتعاون، وفي احترام كامل لاستقلالية المؤسسات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المؤتمرات المحلية للإستقلال: الضرب تحت الحزام بالشمال و التفرشيخ بالجنوب