العثماني يسجل بارتياح التقدم الجيد الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا

العثماني يسجل بارتياح التقدم الجيد الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا

A- A+
  • سجل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بارتياح التقدم الجيد الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، والتي كان الملك محمد السادس، قد أعطى انطلاقتها في الأسبوع الماضي.

    كما سجل العثماني في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن المؤشرات المرتبطة بتطور جائحة كوفيد 19 في بلادنا، تشير إلى تحكم نسبي في الجائحة، نتيجة الجهود التي قامت بها بلادنا تحت قيادة الملك، وبفضل مجموعة من الإجراءات الاحترازية والصحية التي يلتزم بها المواطنون، عموما، في إطار من التفاعل والتعاون.

  • وأوضح رئيس الحكومة في هذا الصدد أن عدد الحالات المؤكدة قد تراجع بشكل كبير، وتقلصت نسبة ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد 19، حيث انتقلت من نسبة 34 في المائة في فترة سابقة إلى حوالي 20 في المائة حاليا، مضيفا أن الوفيات اليومية، التي كانت تسجل مستويات مرتفعة في وقت سابق، قد انخفضت بشكل كبير، مجددا الترحم على أرواح كافة المفقودين.

    وأكد رئيس الحكومة أن الحكومة تعمل، بالموازاة مع مواجهة الجائحة على المستوى الصحي، لتحقيق الإنعاش الاقتصادي بمختلف أوراشه، خاصة عبر دعم الاستثمار العمومي والخاص، حيث انعقد بالأمس الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لقيادة إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، التي تتابع سير المراكز الجهوية للاستثمار وتنكب على معالجة الطعون المقدمة لها من طرف المستثمرين الذين تم رفض ملفاتهم على مستوى اللجان الجهوية للاستثمار.

    وأشار رئيس الحكومة في هذا الصدد أن سنة 2019 شهدت استكمال جميع التدابير اللازمة لتنزيل هذا الإصلاح، من إحداث للجان الجهوية الموحدة للاستثمار، وإصدار المرسوم التطبيقي الخاص بالقانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، واستكمال مسلسل تحويل المراكز الجهوية للاستثمار إلى مؤسسات عمومية تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، وتوسيع نطاق مهامها واختصاصاتها، واعتماد اللاتمركز الإداري فيما يخص دراسة وتسليم التراخيص اللازمة لإنجاز مشاريع الاستثمار، قبل شروع هذه المراكز فعليا، مطلع سنة 2020، في تقديم خدماتها للمستثمرين في صيغتها الجديدة.

    وقد مكنت السنة الأولى من العمل وفق النظام الجديد من تسجيل نتائج جد مشجعة، يكرسها التطور الإيجابي الهام لمجموعة من المؤشرات المتعلقة على الخصوص بمضاعفة عدد اجتماعات اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار الذي بلغ 700 اجتماعا خلال سنة 2020، بمعدل 5 اجتماعات في الشهر بالنسبة لكل جهة، وتقليص معدل مدة معالجة الملفات الذي بلغ 27 يوما عوض أكثر من 100 يوم خلال السنوات الفارطة، والارتفاع الملحوظ في عدد الملفات المعالجة الذي فاق عدد 3200 ملفا، تمت المصادقة على أكثر من 68% منها.

    وأوضح رئيس الحكومة أنه من بين ما مجموعه 1009 ملفا التي لم يتم المصادقة عليها، حظيت 28% منها بالمصادقة بعد طلب المراجعة من قبل المستثمرين المعنيين، في حين وجه خمسة مستثمرين طعونهم إلى اللجنة الوزارية للقيادة.

    كما أكد رئيس الحكومة أن ارتفاع وتيرة رقمنة مختلف العمليات المرتبطة بالمراكز الجهوية واللجان الجهوية للاستثمار، ستمكن من تعزيز هذه النتائج، خاصة بعد أن تم خلال هذه السنة اعتماد المنصة الرقمية CRI Invest، التي تمكن من المعالجة الإلكترونية للملفات، وكذا تبسيط إجراءات تقديم طلبات المراجعة والطعون، مع الحرص على معالجتها وإخبار المعنيين بمآلها مع الالتزام بالآجال المحددة.

    ونوه رئيس الحكومة بهذه البداية المشجعة، شاكرا كافة القطاعات والمؤسسات المتدخلة في هذا الورش الإصلاحي الهام، مسؤولين وأطرا، ولا سيما وزارة الداخلية التي تتولى كتابة اللجنة الوزارية للقيادة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي