بعد تأسيس لجنة برلمانية، بهدف الوقوف على أوضاع المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق، والتي يترأسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، وتضم 16 برلمانيا يمثلون أطياف الأغلبية والمعارضة، خرجت التنسيقية الوطنية لعائلات هؤلاء العالقين تطالب باتخاذ التدابير اللازمة من أجل استرجاع أبنائهم إلى أرض الوطن.

المحلل السياسي صبري لحو، كشف في تصريح لــ” شوف تيفي”، أن “هذه العودة يحكمها إطاران ومعادلة من عاملين اثنين، وهما: للشخص الحق في العودة إلى وطنه وفقا لما يضمنه الدستور الوطني والتشريع الدولي، والعيش في أمان واطمئنان، لكن في نفس الوقت لابد من أخذ الاحتياط من طرف مجموعة من هؤلاء الذين تشوبهم الشبهة بحيث قد يكون هؤلاء لهم صلة أو لهم اتصال بأمراء الدم، وبالعصابات التي تشتغل في مجال الإرهاب، لابد على الدولة من أخذ احتياطات احترازية واستباقية من أجل سلامة و أمن المواطنين، وسلامة الدولة بشكل عام، إذا كان هناك حق للعودة ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات في الموضوع، وبالتالي التحقيق والبحث في هذه الملفات القانونية، حتى لا يتحول المغرب إلى حمام من الدم وفق ما كشف عنه المكتب المركزي للأبحاث القضائية”.

المصدر: شوف تي في