قال المحامي الشهير محمد الهيني أن تقارير المنظمات الحقوقية الدولية غير حيادية وغير منصفة وغير نزيهة، وتصور عكس ما هو على أرض الواقع.

وأضاف الهيني في تصريح لـ”المشعل” في عددها الصادر يوم غد الخميس 28 يناير أن الآليات التي تعتمدها المنظمات ليست نزيهة، لأن من تكلفهم المنظمة بتتبع حقوق الإنسان وتقييمها في البلاد ليسوا أناس متخصصين ومن ذوي المروءة ومن ذوي الصفات التي تخول لهم القيام بتدوين هذه التقارير، لأن محرر التقرير يجب أن يكون ابن المجال أولا وموضوعيا وحياديا ونزيها، لكن للأسف نجد من بني جلدتنا في الداخل والخارج يخدمون أجندات خارجية لها ارتباطات جزائرية أو منظمات أخرى تعادي المغرب، لأن هناك من لا يعجبه تطور حقوق الإنسان في المغرب.

فكل آليات الأمم المتحدة والآليات الدولية المختلفة تقر بأن المغرب قطع أشواطا كبيرة جدا في مجال حقوق الإنسان، وعندما نجد منظمات تصدر تقارير بهذا الشكل نستنتج أنها مدفوعة من جهات ما، معادية للمغرب ووحدته الترابية ولنظامه السياسي والديمقراطي، ولكن المغرب دولة مستقلة، ولا يبالي بهذه التقارير الزائفة، وهذه التقارير المكتوبة تحت الطلب، فالمغرب يعرف جيدا وضعه السياسي والديمقراطي والحقوقي وكل الدول الصديقة والشقيقة تعترف بأن المسار الحقوقي والديمقراطي في بلادنا يسير بشكل أفضل، كما البيئة القانونية للمغرب تظهر جليا أنها متقدمة حتى على القوانين في أوروبا، فلدينا استقلال قضائي أكثر من القضاء في فرنسا، كما أن النظام الدستوري يعطي نظاما قضائيا متطورا جدا ومستقلا وكل شخص ادعى أنه محط انتهاك يتم تعميق البحث فيه بشكل قانوني، يقول الهيني.

 

المصدر: شوف تي في