طالب حزب التقدم والاشتراكية، حكومة سعد الدين العثماني بالإفصاح عن الصعوبات التي تعترض إطلاق عملية التلقيح والمبررات التي تقف وراء تأخرها عن مواعيدها المُعلنة، داعيا الحكومةَ بنهج الوضوح والشفافية إزاء الرأي العام الوطني بخصوص واقع الوضع الصحي ببلادنا ومآلاته المُحتملة.

وساءل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له عقب اجتماعه المنعقد يوم أمس الثلاثاء، الحكومة بخصوص مآل المشاورات المتوقفة منذ منتصف أكتوبر الماضي، والتي كان قد شُرع في إجرائها مع الأحزاب السياسية الوطنية بشأن المنظومة القانونية ذات الصلة.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية، في ذات البلاغ، تأكيده على أن الانتخابات يتعين أن تُهَــيَّــأَ لتنظيمها كافةُ الشروط السياسية والقانونية المُفضية إلى إشاعة أجواء الثقة، بأفق ضمان المُشاركة الواسعة باعتبارها مدخلًا لمصداقية المؤسسات المنتخبة. كما ينبغي أن تتوفر لهذه الانتخابات الأجواء الملائمة لخوض نقاشات عمومية واسعة وكافية حول البرامج والبدائل. ولذلك فحزب التقدم والاشتراكية يُــنبه إلى المساوئ الجمة، سياسيا وقانونيا، التي ينطوي عليها التضييق الزمني الذي تنزع نحوه الحكومة بهذا الصدد، والذي من شأنه أن يؤدي إلى عرض النصوص المؤطرة لهذه الانتخابات في آخر لحظة.

المصدر: شوف تي في