مفاوضات لساعات تفشل في تأديب حركة التوحيد والإصلاح للعثماني ورباح بعد التطبيع

مفاوضات لساعات تفشل في تأديب حركة التوحيد والإصلاح للعثماني ورباح بعد التطبيع

A- A+
  • كما كان منتظرا، لم تتمكن حركة التوحيد والإصلاح، من إحالة عضوين بها على اللجنة التأديبية للحركة، وهما سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، وعزيز رباح القيادي في التنظيم السياسي، حيث فشلت ساعات من المفاوضات وثلاث لقاءات خاصة من أجل استصدار القرار.

    ووفق معطيات حصلت عليها “شوف تيفي”، فقد توصل المكتب التنفيذي للحركة، بمجموعة من الطلبات، تهدف إلى عرض الشخصيتين على اللجنة التأديبية للحركة، حيث تم الاتفاق على تجميد عضوية العثماني و رباح في الحركة مؤقتا، في انتظار ماسيسفر عنه المجلس الوطني للعدالة والتنمية المنتظر الأسبوع المقبل.

  • وحسب المعطيات ذاتها، فقد لجأ سعد الدين العثماني وعزيز رباح، إلى الصمت وتجاهل الاحتقان الكبير الذي يعيشه المكتب التنفيذي للحركة، لكن محمد الحمداوي البرلماني الحالي والرئيس السابق للحركة، طالب قادة الحركة بتأجيل نقاش “التطبيع” مع إسرائيل، وهي الخطوة نفسها التي يطالب بها كل من محمد يتيم ومصطفى الخلفي وزعيمهم السابق عبد الإله بنكيران.

    واستنادا للمعطيات ذاتها، فالحركة تعيش أوضاعا صعبة، نتيجة مشاركة أعضاء بها في التطبيع مع إسرائيل، حيث هدد قياديون بالحركة بتقديم الاستقالة والمغادرة، إذا لم يتم عرض العضوين على اللجنة التأديبية، فيما يرى قادة اخرون بضرورة إعادة تنقيح اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين، لإخلاء المسؤولية الكاملة من القرارات التي يتخذها الحزب.

    ومنذ ظهور سعد الدين العثماني بصفته كرئيس للحكومة خلال حفل التوقيع الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، تعيش الحركة على وقع الاحتقان بعد مطالبة شبيبتها بإحالته على لجنة التأديب باعتباره عضوا بالحركة، لكن ظهور عزيز رباح في لقاء مع وزير الطاقة الإسرائيلي زاد من عدد المطالبين بتفعيل لجنة التأديب الخاصة بالحركة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي