حقيقة علاقة منجب مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية ..

حقيقة علاقة منجب مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية ..

A- A+
  • حقيقة علاقة منجب مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية، كل خبايا خرجة جمال بن عمر، علاقة المغرب  مع قطر مرشحة لتوثر غير مسبوق و بايدن نائب الرئيس أوباما للولاية الثالثة ….

    أبو وائل الريفي
    غداة إعلان نجاح المرشح الديمقراطي جو بايدن تنبأ أبو وائل بدور لرئيس المجلس الإداري لمركز كارنيجي في فريق الرئيس و تنبأ بتعيينه على رأس وزارة الخارجية لأمريكا، و لم يكن مفاجئا أن يتم تعيينه على رأس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لأن هناك تكامل بين الإستخبارات الخارجية و العمل الديبلوماسي، لكن المفاجىء كان هو رد فعل بعض المتابعين السذج الذين ذهبوا بعيدا في التحاليل السطحية الساذجة للترويج لعلاقة وهمية بين المعطي منجب و رئيس المخابرات المركزية الأمريكية، كبير السذج لم يكن إلا واحدا يعتبر نفسه خبيرا في الساحة الأمريكية و الخبرة الموضوعية منه براء، لأن التاريخ توقف عنده في 2005 و لازال أسير الماضي، أسير تجربة أسبوعية “لوجورنال”، وحتى نكون موضوعيين بعيدا عن الشخصنة مركز كارنيجي هو معهد تابع للحزب الديمقراطي و من خلال متابعة اهتمامات المركز الخاصة بالعالم العربي يوجد في الصدارة السؤال العريض ماذا بعد الإسلام السياسي الذي أتى به الربيع العربي، بمعنى أن المركز كان وسيبقى أداة لفرز عناصر القرار المستقبلي للحزب الديمقراطي، و إذا أردنا إستكمال الصورة سنجد أن مستشار الأمن القومي للرئيس و وزير الخارجية هو من أعمدة اللوبي اليهودي الموالي للحزب الديمقراطي المهتم بحل الدولتين و إعادة تنشيط الدور الأمريكي في الشرق الأوسط من خلال إعادة إشراك الطرف الفلسطيني من خارج حماس و الجهاد الإسلامي في البحث عن السلام بين الدولة العبرية و الفلسطينيين.
    فهل المعطي منجب جزء من ٱهتمامات الإدارة الأمريكية، أكيد لا لكن لفهم الأمور لا بد أن نوضح أن المعطي منجب ليس عضوا في مركز كارنيجي لسبب بسيط هو أنه ليس ضمن فريق الباحثين في المركز و ليست له أبحاث منشورة في هذا الإطار، المعطي منجب سبق له أن كتب مقالات إعلامية و ليست بحثية في نشرة صدى التي تديرها المغربية انتصار الفقير و يتقاضى تعويضا عن كل مقال في حدود 200 دولار وهي  مقالات محدودة،  إعلامية و ليست بحثية أكاديمية تعبر عن رأي ذي حمولة سياسية و إيديولوجية لا علاقة لها بالصرامة العلمية و الأكاديمية الضرورية للإنتماء للمركز.
    مدير البحث الأكاديمي في المركز هو الأردني مروان المعشر، مسيحي كان وزير لخارجية المملكة الأردنية و كان سفيرا سابقا لبلده بإسرائيل و لقد أسر لأبو وائل صديق على علاقة متينة بويليام بيرنز بأنه لا يعرف المعطي منجب أصلا فبالأحرى أن يكون صديقا له، فلماذا يصر الذين يعانون من عقدة الإستقواء بالأجنبي كأن ويليام بيرنز غدا سيتخلى عن دفتر تحملات وكالة إستخبارات دولة عظمى و يعود لقراءة مقالات مجلة “صدى” التي لم يقرأها قط و هو رئيس مركز كارنيجي  ليتعرف على المعطي.
    ويليام بيرنز ليس في حاجة لا للمعطي و لا لبوبكر لسبب بسيط فهو يعرف المغرب جيدا، لقد كان متخصصا في منطقة  MENA.
    عقدة المعطي و من معه من أركان الطابور الخامس و حملة الجنسيات الأجنبية يتصورون أن مغرب ما بعد كورونا الذي يتشكل لازال أسير الزمن الماضي و أنه سيتنكر للإنتصارات التي فرضها على محيطه الإقليمي و الدولي في كل الملفات الإستراتيجية في محيط إقليمي وصل به الإحباط إلى مستوى بئيس لدرجة أن الرئيس الجزائري إضطر إلى تهنئة فريق الجزائر لكرة اليد بعد ٱنتصاره على الفريق المغربي لرفع معنويات الشعب الجزائري الذي سئم من إصرار العسكر و منذوبهم في الرئاسة على تبديد ثروات الشعب الجزائري في القضايا الخاسرة.
    أركان الطابور الخامس الذين صدموا بعد الإعتقال الإحتياطي للمعطي يبحثون عن أي شيء يشكك في إنتصارات المغرب من قبيل أن بايدن سوف يلغي الإعتراف الأمريكي بمغربية الأقاليم الجنوبية و يصرون على الإحتفاء بذلك و الترويج للكذب و يقدمون المعطي على أنه صحفي كأن المعطي متابع من أجل حرفته التي كان يقتات منها، المعطي متابع من أجل إختلاس أموال مساعدات أجنبية مصرح بها للأمانة العامة للحكومة و هي في حكم المال العام كجريمة أصلية و تبييض المال المختلس في العقارات.
    فمن من أركان الطابور الخامس له الشجاعة ليجيب على السؤال بموجب أي قانون أو عرف أو تفويض يحول المعطي منجب أكثر من ثلاثة ملايين درهم  من حسابات جمعيات إلى حساب أخته و زوجته و حسابه الشخصي، فهل من يرأس جمعية أو يتحمل مسؤولية أمين المال فيها له الحق في تحويل ثلاثة ملايين درهم على الأقل إلى حسابه و حساب أهله، أي مسوغ قانوني هذا الذي يسمح للمعطي بإستعمال البطاقة البنكية المؤتمن عليها من أجل سحب أموال و تأدية مصاريف لا علاقة لها بتحملات الجمعيات التي ٱنتخب على رأسها أو تحمل المسؤولية فيها.
    لا أحد منهم يملك الجرأة لإعلان الحقيقة لأن كل إختلاسات المعطي موثقة و غسلها في العقار له أرقام رسوم عقارية و لم يجدوا غير الترويج أن المعطي أعتقل لأنه كتب عن البوليس و المخابرات، فهل الأمن هو من أخذ الأرصدة من حسابات الجمعيات و حولها إلى حسابات المعطي منجب و عائلته، فهل الأمن هو الذي اشترى في إسم المعطي أملاكا عقارية في إسمه و إسم أخته، هل الأمن هو الذي فتح عشر حسابات بنكية في إسم المعطي و زوجته في فرنسا في أبناك مختلفة، هل الأمن هو الذي سجل فيرمة في إسم المعطي في الخارج، هل أدلى المعطي بحجج مضادة و رفض الأمن تدوينها في محاضر الإستماع أم أن المعطي هو الذي إختار ألا يجيب على أسئلة المحققين و على الحقائق التي بسطها محاسب “شركة” المعطي و أخته أو مركز إبن رشد للإختلاس بإسم البحث العلمي.
    المعطي لا يملك الجواب و لهذا ٱختار صمت المختلس المدان الذي كان يرتزق من العمل الحقوقي و من المجتمع المدني، هل الأمن هو من هرب إبن أخت المعطي إلى الخارج بإسم العمل الحقوقي و المدني، إنها فضائح المعطي التي ستطال كل المرتزقة من أركان الطابور الخامس من يتامى المعطي الذين باعوا أنفسهم للآخر المناهض للمغرب و يعيشون هذه الأيام أسوأ أيامهم و يتصورون أن خروج بعض الأصوات للتحدث عن الردة الحقوقية و عودة مكذوبة لسنوات القرطاس ستربك الدولة، و لعلم المغاربة فإن خروج المواطن البريطاني جمال  بن عمر و عودته إلى ما عاشه المغرب منذ 45 سنة و حديثه الماكر عن الإستبداد هل هو تعبير عن إنتماء حقوقي؟ الحقيقة إنه رد فعل على رفض وزارة الخارجية  إمضاء عقد مع شركته للخدمات العامة في أمريكا، أين كان الإنتماء الحقوقي و سنوات الرصاص عندما كان الرجل يزور المغرب و يقيم فيه معززا مكرما على حساب المال العام و بدون حساب و يستجدي المسؤولين المغاربة للاستفاذة من “خبرته ” في التعامل مع الأوساط الأمريكية، من كان مثلنا مؤمنا بهذا البلد و بقضاياه الإستراتيجية و أمنه القومي فليدافع عنه “بلا ريال بلا جوج” أما الباقي فهو خدمات مؤدى عنها لا تعبر عن الإنتماء، و الدليل بعد رفض وزارة الخارجية للصفقة التي عرضها بأسابيع إستشاط غضبا و خرج في الناس مذكرا أنه كان معتقلا منذ 45 سنة و أنه أمضى 8 سنوات في الإعتقال، لكن كان عليه قبل التدوينة أن يعيد إلى وزارة الخارجية المغربية جواز السفر الديبلوماسي المغربي  الذي إستفاذ منه ليفلت من الإعتقال من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في قضية لازالت جارية أمام المحاكم الأمريكية و لم ينفعه جواز سفره البريطاني.
    شخصيا لم أثق يوما في زريعة “إلياس العمري” و أضع دائما بين قوسين ولاءهم للمغرب، رجل كان في المعلن جزءا من الإستراتيجية السعودية الإماراتية كمبعوث أممي في اليمن تحول إلى عميل سري لقطر بعد أن أغراه المال القطري و أثبتت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الرجل الذي إشترى شقة بخمسة ملايير في نيويورك له حساب جاري يتجاوز 23 مليار في بنك أمريكي و مع ذلك يستجدي عقد مع وزارة الخارجية المغربية و يسوق أنه نافذ في صفوف الديمقراطيين في أمريكا على الرغم من أن الجميع يعرف أنه أيام كان موظفا “رفيع المستوى” في الأمم المتحدة كان صبيا من صبية سوزان رايس ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة التي لم تتعامل معه قط من موقع الند للند و كانت تعامله تعامل السيد للعبد، و لن ينسى المتتبعون كيف كان يقضي الرجل اليوم كاملا في باحة فندق سان رجيس المملوك لقطر لعله يحضى بإستشارة مدفوعة الأجر من القطريين، فهل يومها كان يدافع عن الإرث الحقوقي أم عن تسمين رصيده البنكي حتى و لو  دافع عن مصالح دول ليس لها حتى قانون شغل.
    سبحان الله لقد تذكر اليوم أنه كان ضيفا عند قدور اليوسفي ليدافع عن المختلسين و المغتصبين و النصابة، فله و لغيره “المغرب يا ولدي عصي على التطويع” و لا حصانة للنخبة خارج القانون، فأيام إستمالة النخبة مقابل تعطيل القانون كلما سقطت النخبة في المحظور، جزء من الزمن الماضي و لهذا رُفِضَتْ عروض الصفقات و كل وساطات المعطي و بوعشرين و سليمان (اللي قد على شي حاجة يديرها في الداخل و الخارج)، و لهذا أستغرب دفاع  صديقي محمد الساسي  عن توفيق بوعشرين، عن مغتصب، مغتصب زوجة ٱمبارك لمرابط التي تعامل معها كجارية لمدة خمس سنوات لأن له سلطة عليها و لأنه كان يشتري تواطؤ النخبة من “أقلام الرأي” لقاء تعويضات لا تتجاوز 2500 درهم للشهر، إن الأُجَرَاء مِنْ كَتَبَة الرأي عند بوعشرين أو غيره لا قيمة لشهاداتهم التي تقفز على المبادئ، لقد خسر اليسار الحقوقي كل مصداقية يوم تنكر للمبادئ الكونية المطلقة للدفاع عن الخارجين عن القانون و الأهم أن النخبة تتصور أن الشعب قاصر و أنها تملك كل حقوق الوصاية عليه، و يتساءلون لماذا يتجاهلهم الشعب و لماذا هجرهم و هجر صناديق الإقتراع، لكنه لازال يؤمن بنفسه و بالأصوات الصادقة التي تنتصر لقضاياه و الدليل هو متابعة الرأي العام لما يكتب أبو وائل الذي حصل منذ الأشهر الأولى على العلامة المميزة الزرقاء كأول كاتب عمود في المغرب، فلماذا إذن يتابعه المغاربة في الداخل و الخارج؟
    الجواب واضح لأنه يقول الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة، عندما كتبنا عن دنيا  زوجة فيلالي أن جدتها قدمت شكاية بجدها من أجل إغتصاب أمها، أم دنيا التي تزوجت فيما بعد، لم نقل إلا الحقيقة و لدى أبو وائل نسخة من الشكاية التي تقدمت بها المرحومة فاطنة بنت أحمد جدتها و إفادة أمها مليكة بنت أحمد حول الموضوع و شرحها له بالتفصيل و نسخة الخبرة الطبية التي خضعت لها أمها، لهذا من أراد أن يتسيد فليتسيد بالمعقول أما الكذب و الباطل و الأجندات الخارجية فالشعب يعرف أصحابها و ٱرتباطاتهم و واجبنا أن نفضحهم لنعري حقيقتهم لأن وكالة الأنباء الجزائرية و الإعلام الجزائري من حسن حظنا أنه يفضح ٱرتباطاتهم بالدوائر الجزائرية، كحال أحد الكتبة الذي يكتب منذ مدة من محبرة عسكر الجزائر و يدعي أنه باحث مغربي، و الغريب أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلت مقاله كاملا بعد أن نشره في منبر إنجليزي “عين الشرق الأوسط” بتمويل قطري إدعى فيه أن الملكية في المغرب أصبحت رهينة في يد الأمنيين، و بعدها نقلت المقال كل المنابر المرتبطة بحكام الجزائر الذين فشلوا في كل شيء و فضحهم الوزير الأول الأسبق الجزائري على حقيقتهم، و الأغرب أنه بعد ذلك أعيد نشر المقال المليء بالكذب على أساس أنه تقرير إنجليزي.
    أن يكتب إعلام العسكر عن المغرب فهو مسألة مفهومة بحكم مناهضتهم للأمن القومي للمغرب، لكن أن تسمح دولة يقول الجميع أنها صديقة و أن المغرب من أجلها لم يبالي في مرحلة من المراحل بتردي علاقته مع أشقاء آخرين في الخليج كانوا ينتظرون أن المغرب سوف يتورط في المستنقع الخليجي بعد إنسحاب قواته من اليمن، فهو شيء يبقى غير مفهوم، لأن توالي الإساءات إلى ملك المغرب و رجالاته على منابر ممولة بالكامل من طرف قطر شيء مستفز و غير مقبول، و لنا اليوم أن نتساءل بعد توالي التنبيهات المغربية للسلطات القطرية هل العلاقات المغربية القطرية مرشحة للتوثر، لأنه لا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى مالا نهاية و ربما محتاج لرجة يدرك معها القطريون أن السيل وصل الزبى و أن ردود الفعل التي كان يتحاشاها المغرب أيام الأزمة الخليجية يمكن اللجوء إليها اليوم  بعد المصالحة الخليجية.
    و لعلم المغاربة فإن موقع “ميدل إيست أي” أو “عين الشرق الأوسط” تأسس في 2014 بعد إنقلاب السيسي على مرسي و بداية الخلاف بين قطر و الدول الخليجية من طرف الصحفي السابق في الكارديان ديفيد هيرست و هو موقع تابع لشركة “ميدل إيست أي إل تي دي” البريطانية التي تأسست في 2013 و التي يديرها جمال بيساسو المدير السابق للتخطيط و الموارد البشرية في قناة الجزيرة في إطار التوجه لخلق منابر بلغات أجنبية التي رعاها وضاح خنفر المدير السابق لقناة الجزيرة الإخواني الأردني من أصول فلسطينية الذي أقيل بعد أن أصابته شظايا تسريبات ويكيليكس، و كان ضروري من إعادة إنتشاره في الخارج و خلق شركة له لمواصلة مهامه بإسم الإخوان بالمال القطري.
    المغرب قد يفهم عداء الجزائر التي تعاني من صلابة صمود و التزام  حماة الجدار التي تجد بين الفينة و الأخرى  أسماء نكرة تكتب من محبرتها لأننا كمغاربة نعرف معدن الرجال الذين تستهدفهم و يكفينا فخرا أن في المغرب رجالا وقفوا في وجه الجزائر و كل أركان الطابور الخامس و كانوا أبطالا لإنتصارات المغرب الديبلوماسية و العسكرية، فالمغرب في حاجة لرجال من طينتهم في كل الميادين ليتحقق النصر الشامل، فما أحوجنا لرجال من طينة الحموشي و بوريطة و ياسين المنصوري في كل الميادين، أطر أفنت شبابها من أجل المغرب، أعطت و تعطي بدون حساب للمغرب الذي يعشقون.
    حكى لي أحد الأصدقاء أن رئيسا أسبقا لحكومة المغرب أسر له أنه يتصل بين الفينة و الأخرى بعبد اللطيف الحموشي لتهنئته كلما إستدعى الأمر ذلك قبل أن يتساءل ماذا لو كان عندنا رجال من طينة الحموشي في قطاع كذا و قطاع كذا و عَدَّدَ مجموعة من القطاعات التي تستعصي  إلى اليوم على الإصلاح.
    لا يمكن للمرء إلا أن يعتز بشهادة رجل لا يجامل في حق رجل لا يعيش إلا من أجل المغرب و من أجل عزته، بطل من أبطالنا ٱختار أن يبقى حبيس الظل في كل ٱنتصارات المغرب، فتحية إلى كل أبطال المغرب في كل مكان من صانعي المجد و النصر، و ما على الجزائر إلا أن تتهيأ لنصر آخر في الأفق يعزز خيار المغرب بإيجاد حل نهائي في إطار وحدة التراب الوطني.
    الإنتماء للمغرب هو الإيمان به و الدفاع عن مصالحه العليا و الإستراتيجية، الإنتماء للمغرب هو الإيمان بأمنه القومي و وحدة ترابه الوطني و استقراره السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي، فالكل وحدة لا تتجزأ، المعارضة لا تعني الإصطفاف إلى جانب الضفة الأخرى و من حقي أن أتساءل اليوم عن معنى تجند آل الجامعي “الخبراء في أمريكا” للترويج لكل القراءات السطحية التي إبتدعتها ركائز اللوبي الجزائري في أمريكا حول قرار الرئيس ترامب و فرضية مراجعته من طرف الرئيس بايدن و هم سعداء لفرضية  أن المغرب لم ينتصر أو أن فرحة المغاربة لن تدوم طويلا، فلهم و لغيرهم جو بايدن لم يختر فريقه إلا من بقايا فريق أوباما  و كثيرون يعتبرونه نائبا للرئيس أوباما لولاية ثالثة و ما عليهم إلا إعادة قراءة تفاصيل القرارات التي أخذها الرئيس أوباما خلال ولايتيه…
    و إلى البوح القادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الدارالبيضاء تستعد لاحتضان النسخة الثالثة من التظاهرة MOROCCO MALL JUNIOR PRO